رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

شركة OpenAI تكشف النقاب عن ذكاء اصطناعي جديد يرى ويسمع ويتكلم

شركة OpenAI
شركة OpenAI

كشفت شركة OpenAI، مبتكر روبوت الدردشة ChatGPT، عن نموذج جديد للذكاء الاصطناعي يمكنه التفاعل مع العالم عبر الصوت والرؤية والنص في الوقت الفعلي.

المنتج الذي يحمل اسم GPT-4o هو أحدث منتج رئيسي للشركة المدعومة من مايكروسوفت، ويهدف إلى تقديم "تفاعل أكثر طبيعية بين الإنسان والحاسوب" للمستخدمين.

وفي عرض تقديمي يوم الاثنين، قالت شركة OpenAI إن أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي لديها يمكنها الرد على الاستفسارات في أقل من ثلث ثانية – وهو ما يشبه وقت الاستجابة البشرية في المحادثة.

وباستخدام كاميرا الهاتف الذكي والميكروفون، يستطيع GPT-4o فهم المدخلات الصوتية والمرئية، مع استخدام مكبرات الصوت للرد بصوت مخصص وطبيعي.

وقال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، إن التكنولوجيا الجديدة "تبدو وكأنها سحر"، وكتب في منشور على إحدى المدونات أنها "أفضل واجهة كمبيوتر" استخدمها على الإطلاق.

ميزة النموذج الجديد

وعلى عكس نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة الأخرى، قالت OpenAI إنها ستوفر GPT-4o مجانًا، مما يجعلها متاحة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وفي محاولة لمنع سوء الاستخدام أو الضرر المحتمل، قالت OpenAI إنها أجرت اختبارات مكثفة غطت كل شيء من الأمن السيبراني إلى علم النفس.

وأوضحت الشركة في منشور مدونة يقدم المنتج: "لقد اختبرنا كلًا من إصدارات النموذج قبل تخفيف السلامة وبعد تخفيف السلامة، باستخدام الضبط الدقيق والمطالبات، لاستنباط قدرات النموذج بشكل أفضل".

وخضع GPT-4o أيضًا لفريق أحمر خارجي واسع النطاق مع أكثر من 70 خبيرًا خارجيًا في مجالات مثل علم النفس الاجتماعي والتحيز والعدالة والمعلومات الخاطئة لتحديد المخاطر التي يتم تقديمها أو تضخيمها من خلال الطرائق المضافة حديثًا، وسنستمر في التخفيف مخاطر جديدة فور اكتشافها.

وأقرت شركة OpenAI بأن أحدث نموذج للذكاء الاصطناعي لديه العديد من القيود التي تأمل في التغلب عليها من خلال الإصدارات المستقبلية.

أظهرت مقاطع الفيديو التي تظهر أخطاء الذكاء الاصطناعي، GPT-4o وهو يتنقل بين اللغات دون أن يُطلب منه ذلك، ويرتكب أخطاء في ترجمة اللغة، ويخطئ في نطق اسم شخص ما باسم "ناتشو".

ويأتي هذا الإعلان قبل يوم واحد فقط من مؤتمر Google I/O، وهو أكبر حدث لشركة التكنولوجيا العملاقة لهذا العام والذي من المتوقع أن يركز بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي.