أميرة تطلب طلاقها أمام محكمة الأسرة.. «جوزي مسجون وخايفة من الفتنة»

«جوزي مسجون، ومعنديش حد يصرف عليا، خايفة أبيع نفسي عشان ألاقي آكل»، كلمات قاسية ألقتها الزوجة "أميرة. ك" أمام محكمة الأسرة، تبرر بها سبب دعواها للطلاق، مؤكدة أنها مازالت على عصمته بعدما تم إتهام زوجها في القضية رقم 2863 لسنة 2021م، بتهمة "المخدرات" وتم الحكم عليه بسجنه 3 سنوات ومضى على تنفيذ العقوبة أكثر من سنة وأنها تتضرر من بعد زوجها عنها.

وتابعت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأنها تخاف الفتنة وهي تعيش وحيدة، لذا طلبت منه الطلاق وديا لكنه رفض،  « معنديش مصدر رزق آكل وأشرب منه، خايفة من فتنة الدنيا، وهو مش سايب أي مصدر للفلوس أصرف منه، وكمان من حقي أطلق مش هقدر أعيش معاه بعد ما اتسجن ولسه عقوبته هتخلص كمان سنتين».

وأشارت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة بأنها قدمت حافظة مستندات تضمنت صورة من وثيقة زواجها وصورة خطاب صادر من مركز إصلاح وتأهيل المنيا يفيد أن زوجها نزيل بالسجن ومحكوم علية ب3 اعوام، بتاريخ 28 نوفمبر 2021، ونهاية حبسه 28 نوفمبر 2024م.

وكشفت محكمة الأسرة، أنه لزوجة المحبوس المحكوم عليه نهائيا بعقوبة مقيدة للحرية مدة 3 سنوات فأكثر من حقها ان تطلب إلى القاضى بعد مضى عام من حبسه التطليق منه طلقة بائنة للضرر ولوكان له مال تسطيع الانفاق منه، وهذه مادة قانونية رقم 14 من القانون رقم 25 لسنة 1929م.