رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

وسط الحرب.. ولاية سودانية تخلي النازحين استعدادًا لفتح المدارس للدراسة

النبأ

شرعت ولاية البحر الأحمر أقصى شرق السودان في ترتيبات لتفريغ المدارس من النازحين وترحيلهم لدور إيواء بديلة تمهيدًا لفتح المدارس.

وأعلن المدير العام للإئتلاف السوداني للتعليم للجميع  ناجي الشافعي مسؤول الدمج، جاهزية مراكز دمج الإيواء؛ وتهيئة البيئة الداخلية لاستقبال وترحيل ضيوف ولاية البحر الأحمر بجانب توفير كافة المعينات اللازمه لمراكز الإيواء بالبحر الأحمر من مستلزمات غير غذائية وتعهد بتخصيص خيمة لكل أسرة بمراكز دمج الإيواء بمدينة بورتسودان.

وأوضح الشافعي في تصريح صحفي أن الخطوة تأتي حفاظًا على خصوصية الأسر، وبناءً على إحصائيات ودراسات ميدانية للمدارس في ولاية البحر الأحمر ومراكز الإيواء.

وأعلن أنه تم استلام “100” خيمة في ولاية البحر الأحمر مقدمه من جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري ؛ وأكد أنهم قاموا بإجراء اللازم وتوزيعها على – مدرسة البحر الأحمر الثانوية – مدرسة عبدالله ناجي الثانوية – مدرسة عبدالله العبيد الأساسية – العشي الثانوية.

وأوضح أنه أيضًا تم استلام “390” خيمة من المنظمة الألمانية (wh) وتوزيعها على مدرسة عبدالله ناجي الثانوية- ومدرسة الغربية- ومدرسة عبدالله العبيد — ومدرسة بورتسودان التجارية بالثورة- ومدرسة العشي الثانوية- المدرسة الصناعية.

من جانبه أكد مدير عام قطاع التعليم بولاية البحر الأحمر هاشم علي عيسي استعداد وزارة التربية والتعليم لاستئناف الدراسة بجميع محليات الولاية المختلفة يوم الأحد الموافق  14 /4 / 2024.

وفي نفس السياق، قال المبعوث الأميركي الخاص للسودان، الأربعاء، إن الولايات المتحدة ستقدم تمويلا إضافيا يتجاوز مئة مليون دولار لإغاثة الشعب السوداني في ظل الصراع الدائر على أراضيه.

يأتي ذلك فيما تسعى واشنطن لحشد مزيد من الأموال خلال مؤتمر دولي للمانحين عن الأزمة الإنسانية هذا الشهر.

وقال المبعوث الخاص توم بيرييلو لرويترز إنه يأمل في أن يعطي الشركاء في أنحاء العالم أولوية أكبر للحرب الأهلية في السودان وأن تشارك المزيد من الدول في مؤتمر للمانحين في باريس يوم 15 أبريل.

ويتزامن بدء المؤتمر مع مرور سنة كاملة على اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وذكر بيرييلو: “الاستجابة الدولية ضعيفة للغاية. حصلنا على خمسة بالمئة من المبلغ المطلوب”، مضيفا أن الولايات المتحدة خصصت بالفعل أكثر من مليار دولار في شكل مساعدات إنسانية للصراع.

وأضاف، دون الخوض في تفاصيل: “سنقدم دفعة أخرى بمبلغ من تسعة أرقام (أكثر من مئة مليون دولار)”.