رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دوست برجلي على السكينة لفصل العمود الفقري.. ننشر اعترافات المدرس قاتل طالب الدقهلية

إيهاب أشرف
إيهاب أشرف

أدلى مدرس الفيزياء المتهم بقتل طالب وتقطيعه إلى عدة أجزاء في محافظة الدقهلية، باعترافات تفصيلية في تحقيقات النيابة العامة، وأسباب ارتكابه الواقعة وكيفية التخلص من الجثة وكشف سبب تقطيع الجثة بدلا من التخلص منها مرة واحدة.

وننشر نص تحقيقات النيابة:

س: ما هي الكيفية التي استخدمتها في التخلص من جثة المجني عليه إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب عقب إجهازك عليه؟

ج: أنا لما اتاكدت أن هو مات بدات أقطع الهدوم بتاعته لأن لقيت حجمه كبير، وقررت تقطيع الجثمان واستخدمت نفس السكينة التي قتلته بها وبدأت تقطيع الجثة من الجانبين بشكل دائري حتى وصلت إلى العمود الفقري وقلبته على وشه وحطيت السكينة بين فقرة من فقرتين العمود الفقري وفضلت أدوس على ظهر السكينة برجلي لحد ما كسرت العظمة بتاعة العمود الفقري، وفصلت الجثمان لنصفين.

وبعد كده لما جيت أحط النصف العلوي في كرتونة، لقيت رأسه ظاهرة من الكرتونة فقررت فصل رأسه، وقسمت الجثمان لثلاثة أجزاء، الجزء السفلي ربطت قدميه الاثنين من الخلف بحبل دوبارة بتاعة الشيكارة الخيش في الحزام اللي كان لابسه إيهاب، وحطيته في الشيكارة الخيش البني، وبعدها وضعته داخل شيكارة بيضاء بلاستيكية، وبعدها وضعته داخل شيكارة زرقاء وربطت الشيكارة بدوبارة من بتاعة الشيكارة الخيش والجزء العلوي من الجثمان.

عقب فصل الرأس، فرشت الكرتونة بأكياس سوداء ولما جيت أحط فيها الجثة عقب فصل الرأس لقيت أن الذراع اليمين هيخرج برة الكرتونة فحاولت تقطيعه فوجدت أن الأمر سيأخذ وقتا كبيرا فوضعت الجزء العلوي من غير الرأس زي ما هو، وحطيت الرأس في كيس أسود وحطيتها جوه الكرتونة وقفلتها بالغلاف بتاعها وقفلتها بجزء من الحبل الباقي من الشيكارة البلاستيك.

س: وما هو وصف الملابس التي كنت ترتديها حال ارتكابك الواقعة ؟

ج: كنت لابس بنطلون جينز بيج، وسويتشرت رصاصي، وكوتشي أسود، كان معايا شنطة فيها اللاب توب والدراعات.

س: وهل ثمة آثار دماء المجني عليه لطخت بها ملابسك حال ارتكابك للواقعة آنذاك؟

ج: نعم فيه دم جه على البنطلون الجينز على الرجل اليمين أعلى الركبة، والكوتشي جه عليه دم من جانب وأسفل النعل، وكم السويتشرت من ناحية الشمال وقع عليه نقط دم.

س: ما الذي بدر منك حيال تلك الدماء التي استطالت ملابسك آنذاك؟

ج: كان هناك زجاجة مياه مسحت بها البنطلون والسويتشرت والكوتشي، لما مشيت بعد كدة في الشارع جه عليه تراب واتمسح.

س: ما التصرف الذي بدر منك عقب إجهازك على المجني عليه وتثبتك من إزهاق روحه؟

ج: هو لما كان واقع على الأرض في الأوضة أسفل السبورة كان ظهره للسبورة ووشه ناحية الحجرة وكان على جانبه، فأنا سيبته على جنبه وبدأت فصل جسده علشان أقدر أحطها في الشكاير، واستخدمت الكرتونة التي كانت في الغرفة في إخفاء الجثمان.

س: بأي يد قمت بالتعدي على المجني عليه آنذاك؟

ج: كنت واقف في ظهره وحاطط إيدي اليمين على بوقه وضربته بإيدي الشمال بالسكينة ضريتين. واحدة في رقابته والثانية في بطنه، ولما وقع على الأرض كان لسه فيه النفس.

س: وهل حاول المجني عليه مقاومتك أو الاستغالة آنذاك؟

ج: حاول يزق إيدي من على بوقه بس أنا كنت ماسكه جامد وحاول إزاحة السكينة وحاولت طعنه في بطنه، لكن جت على إيده اليمين عورته بجرح ولما وقع على الأرض وإيدي فلتت من على بوقه قعد يستغيث ويقول الحقوني، وساعتها أنا نزلت عليه بركبتي مرتين لحد ما قطع النفس.

س: وهل استجاب أيا من الأشخاص آنذاك لاستغاثة المجني عليه؟

ج: لا هو كان بيقول الحقوني بصوت متوسط مش عالي أوي، وأنا كنت قافل الباب علينا من جوه وعشان يفتح من بره لازم يكون فيه مفتاح.

س: وما هو وصف العقار والعين محل الواقعة تحديدًا؟

ج: هي غرفة في دور أرضي في عمارة سكنية بيت الحاج منصور الشراكي مساحتها حوالي 3.5×7، ولها بابين، باب في منتصف الحجرة خشب، وباب مقابل ليها في الجهة الثانية جراج بس هو مقفول بباب صاج وعليه قفلين من فترة طويلة، وعلى يمين الداخل من الباب الخشب بنهاية الحجرة يمين الداخل مكتب خاص بي وسبورة وعدد مقاعد خشبية في باقي الحجرة تستخدم للطلاب.

س: وهل الوحدات السكنية الكائنة بالعقار محل الواقعة يقطنها ثمة الأشخاص إبان ارتكابك الواقعة؟

ج: المكان كله فيه ناس ساكنة من الأهالي بس مفيش حد سمع أو حس بحاجة.

س: ثبت من مناظرة النيابة العامة للجزء العلوي من الجثمان دون رأس جثمان المجني عليه وجود قطع طولي بالظهر أسفل الكتف من الناحية اليمنى الخلف بالقرب من مفصل الذراع الأيمن فمن محدث ذلك الجرح الإصابي؟

ج: أنا اللي عملته.

س: وهل كنت تعتقد أن المجني عليه سيجيب بالموافقة على طلبك آنذاك؟

ج: أيوة لأن أنا عارف إيهاب من فترة وبيننا هزار مع بعض، وبنلعب بلايستيشن مع بعض.

س: وما هي كيفية ارتكابك للواقعة تحديدًا؟

ج: بعد ما أقنعت إيهاب أنني أستطيع وضع السكينة على رقابته علشان نعمل فيديو فيه خدعة مونتاج، هو سابلي نفسه وقالي خلي السكينة بظهرها أحسن تعورني وساعتها أنا أمسكت بوقه بإيدي اليمين وجيت رأسه على الجنب وخبطته خبطة جامدة في رقابته تعتبر أن نصف السكينة دخلت في رقابته، وساعتها هو جسمه ساب، وشوية وحاول يستجمع قوته ويعافر، وبعد كده إيديه راحت سايبة وأنا ماسكه وبعدها لقيته بدأ يثبت ويقاوم أكثر، فضربته بسن السكينة في بطنه من الناحية الشمال جنب السرة، فهو إيده اليمين اتعورت وأنا بخبطه بالسكينة، وبعدها وقع على الأرض بس كان لسه فيه الروح؛ لأن هو قدر يزق إيدي من على بقه وكان بيحاول يقول الحقوني بس صوته مكنش عالي أوي، فأنا خفت أن حد يسمعه أو يكشفني فقمت خابط ركبتي في دماغه خبطتين وهو واقع على الأرض وبعد الخبطة دي هو ساب خالص وما اتحركش تاني.

س: ما هو موقفك بالنسبة للمجني عليه بعدا ومستوى؟

ج: أنا كنت واقف في ظهره وماسك بوقه من الخلف بإيدي اليمين وماسك السكينة بإيدي الشمال علشان أنا أشول.

س: ما هي عدد الضربات التي كلتها للمجني عليه وطبيعتها وأين استقرت تحديدا؟

ج: ضربته بالسكينة في رقبته من الناحية الشمال بسن السكينة دخلت نصفها في رقابته وضربته ثانية كانت في بطنه من الناحية الشمال وغرزت السكينة تقريبا كلها وأنا بضربه بالسكينة في بطنه، وإيده اليمين اتعورت ما بين صابعين الإبهام والسبابة عشان هو كان بيحاول يحوش السكينة.

س: وما هي بادرة لقائك بالمجني عليه يوم ارتكابك للواقعة محل التحقيق؟

ج: كان بياخد عندي درس فيزياء مع طالبتين ندى محمد ونهى محمد، وبعد ما خلص درس الفيزياء الساعة ٦.٢٠ مساءً طلب مني أن أشرحله درس كيمياء، فشرحتله بسرعة وقعدنا نلعب بلايستيشن وفي الفترة دي أنا كنت بفكر إزاي أخلص منه فكنت بحاول أطول في اللعب لحد ما والدته اتصلت بيه مرتين، مرة ما بين درس الفيزياء ودرس والكيمياء، والمرة التانية كانت بتشوفه هو فين وبتستعجله عشان يروح، فساعتها لما قام يروح طلبت منه إن هو يصور معايا مقطع فيديو بتليفوني فيه خدعة مونتاج من اللي بتستخدم في أفلام السينما والمسلسلات.

س: وما الباعث على ارتكابك لتلك الجريمة بقتلك المجني عليه؟

ج: كنت بمر بضائقة مالية بسبب إن أنا ضيعت فلوسي في تطبيق مراهنات اسمه One XBET، وكنت سالف فلوس من جماعة قرايبي وكنت مفهمهم إن أنا هشغل فلوسهم في تجارة الموبايلات مع واحد صاحبي مقابل أرباح أعلى من أرباح البنوك، بس الحقيقة كنت براهن بيهم في التطبيق ده وخسرت الفلوس دي وخسرت الفلوس اللي أنا كنت محوشها وكان فيه ناس زي ابن خالي حسان عبد الحميد حسان له فلوس مستحقة في شهر يناير ۲۰۲٤، وبقية الناس فلوسهم في أغسطس وأنا لما حسبتها لقيت إن أنا مش هقدر أفي بالفلوس دي فقررت إن أنا أخطف وأقتل وأطلب فدية علشان أسدد ديوني وأبدا من جديد بعد ما حذفت تطبيق المراهنات ده لحد ما استقريت على أن أنا أقتل إيهاب.

س: وما هي جملة المبالغ التي قمت بالتحصل عليها من أقاربك وذويك آنذاك؟

ج: أنا أخدت مبالغ على فترات متقطعة من عمي الرايق عبد الواحد الطحاوي تقريبا حوالي ١٤٠ ألف جنيه، على فترات، ومن ابن خالي حسان عبد الحميد حسان مبلغ حوالي ١٥ ألف جنيه، ومن مرات عمي رايق اسمها فاطمة مبلغ ٣٦ ألف جنيه تقريبا، ومن ابنها باسم رايق مبلغ حوالي ۲۲ ألف جنيه.