رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

قبل محاكمة 49 متهمًا بتهريب أدوية سرطان.. ننشر تفاصيل التحقيقات وأقوال المتهمين

محاكمة 49 متهمًا
محاكمة 49 متهمًا في واقعة تهريب أدوية سرطان.

تنظر محكمة جنح التجمع الخامس، اليوم الإثنين، جلسة محاكمة 49 متهمًا في واقعة تهريب أدوية سرطان والمعروفة إعلاميا بـتهريب الأدوية الكبرى.

تهريب الأدوية الكبرى

وكانت نيابة التهرب الضريبي، قررت إحالة 49 متهما في واقعة تهريب أدوية سرطان والمعروفة إعلاميا بتهريب الأدوية الكبرى إلى محكمة الجنح.

وكشفت التحقيقات مع 35 متهما في واقعة تهريب أدوية سرطان والمعروفة إعلاميا بتهريب "الأدوية الكبرى"، أنه وردت معلومات إلى العقيد حمدى بدوى - المفتش بالإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بشأن قيام المتهمة “حنان ع” - تاجرة ملابس - بالاتجار بالعقاقير المهربة لداخل البلاد وبعضها غير مصرح بتداوله.

وأقرت المتهمة بتحصلها على تلك العقاقير عن طريق زوجها “محمد ف” وآخران هما “أحمد س” و"عادل ص" كونهم مقيمون بدولة فرنسا ويعملون بها ويقوموا بإدخالها للبلاد إما عن طريق أشخاصهم أو بواسطة آخرين يترددون عليها بين الحين والآخر، وأنها في سبيلها للقاء أحدهم لاستلام بعض من تلك العقاقير، وهو المتهم “رامى ب م”، وبمرافقتها للقائه أمكن ضبطه حال تسليمها بعض من تلك العقاقير، وأقر بتحصله على بعض منها من سالفي الذكر حال تواجده بدولة فرنسا، والبعض الآخر تحصل عليه من المتهمتين “نهى م”، و"رضوي م" ( تم إعداد مأمورية وضبطهما اللتان أحضرتهم حال عودتهما من دولة فرنسا وسلماها إليه بقصد تسليمها للمتهمة الأولى - حنان ع- والتي بمناقشتها أقرت ببيع تلك العقاقير إلى كل من محمد ر - صيدلي - والسيد ح، وإبراهيم ح، - مالكي مخزن أدوية ومحمود ص، ( بكالوريوس تجارة)، ومحمد ع ( بكالوريوس تجارة ): أحمد ا ( صیدلی وضبط بحوزته بعض من تلك العقاقير وتم ضبطهم جميعا.

وأضافت التحقيقات، أن المتهمة “حنان ع”، أنكرت ما نسب إليها من اتهامات وقررت بأنه حال تواجدها بالحانوت المملوك لها بمدينة سمنود بمحافظة الغربية تقابلت مع ضابطين يرتديان زيا ملكيا اصطحباها إلى مقر الأمن الوطنى بالمحافظة وبمناقشتها عن علاقتها، بشخص يدعى “محمد ف” قررت بأنه زوجها وإنه يقوم بالاتجار بالعقاقير المستوردة عن طريق جلبها من دولة فرنسا وأن بحوزتها مجموعة من الأدوية مملوكة له بمنزل الزوجية وتم اصطحابها وضبط الأدوية.

كما أضافت أن زوجها تم القبض عليه في فرنسا على إثر الاتجار فى العقاقير وأنها قامت بالتواصل مع أصدقائه في مصر، وهم كل من: (محمود ص، أحمد ا، محمد ر، محمد ع، إبراهيم ح)؛ لمساعدتها في بيع الأدوية لحاجتها للأموال لسد ديون زوجها المقبوض عليه وأنها لا تعمل فى مجال الادوية ولا تعلم طبيعة تلك العقاقير وان الاتجار فيها غير مصرح به قانونا.

وبسؤالها عن طريقة جلب تلك العقاقير داخل الأراضي المصرية قررت بأن عند آخر زيارة لزوجها لمصر قام الأخير بجلب أغلب تلك المضبوطات والبعض الآخر عن طريق مسافرين قادمين من فرنسا وبعض حرز الهاتف المحمول أقرت بأنه خاص بها وبعرض ما آل إليه تقرير تفريغ المحادثات قررت بصحتها.