رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الطائرات الأمريكية والبريطانية تقصف 18موقع في اليمن

قصفت الطائرات المقاتلة الأمريكية والبريطانية نحو 18 موقعًا بمواقع متعددة في اليمن، مستهدفة الصواريخ ومنصات الإطلاق والصواريخ والطائرات دون طيار والمركبات السطحية وتحت الماء دون طيار، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الجوية الملكية شنت موجة من الضربات لتدمير طائرات الحوثيين دون طيار ومنصات إطلاق الصواريخ.

يأتي ذلك بعد أن أضرمت النيران في سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة قبالة الساحل الجنوبي لليمن بعد تعرضها لهجوم صاروخي يوم الخميس.

وهذه هي المرة الرابعة التي يقوم فيها الجيشان الأمريكي والبريطاني بعملية مشتركة ضد الحوثيين منذ 12 يناير.

ضربات شبه يومية

وتنفذ الولايات المتحدة أيضًا ضربات شبه يومية للقضاء على أهداف الحوثيين، بما في ذلك الصواريخ القادمة والطائرات دون طيار التي تستهدف السفن، بالإضافة إلى الأسلحة التي كانت جاهزة للإطلاق.

ومن جانبه قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون، في بيان، إن "الضربات الضرورية والمتناسبة التي نفذت يوم السبت استهدفت على وجه التحديد 18 هدفا للحوثيين في ثمانية مواقع في اليمن مرتبطة بمنشآت تخزين الأسلحة الحوثية تحت الأرض، ومرافق تخزين الصواريخ، والأنظمة الجوية دون طيار للهجوم أحادي الاتجاه، وأنظمة الدفاع الجوي، والرادارات، والطائرات دون طيار". 

وتهدف هذه الضربات الدقيقة إلى تعطيل وإضعاف القدرات التي يستخدمها الحوثيون لتهديد التجارة العالمية والسفن البحرية وحياة البحارة الأبرياء في أحد الممرات المائية الأكثر أهمية في العالم.

وقال البيان إن الحوثيين "يشكلون الآن أكثر من 45 هجوما على السفن التجارية والبحرية منذ منتصف نوفمبر تهديدًا للاقتصاد العالمي، فضلا عن الأمن والاستقرار الإقليميين، ويتطلبان ردًا دوليًا".

كيف أثرت ضربات الحوثيين على حركة الشحن؟

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجوم على سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة وهجوم بطائرة دون طيار على مدمرة أمريكية، واستهدفوا ميناء ومنتجع إيلات الإسرائيلي بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار.

وتعطل ضربات الجماعة الممر التجاري الحيوي لقناة السويس الذي يمثل نحو 12% من حركة الملاحة البحرية العالمية، وتجبر الشركات على اتخاذ طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا، ولم يتم إغراق أي سفينة أو مقتل طاقمها خلال حملة الحوثيين. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن مصير سفينة الشحن روبيمار المسجلة في المملكة المتحدة، والتي تعرضت للقصف في 18 فبراير وتم إجلاء طاقمها.