رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

النيابة تستمع لأمصرع فتاة إثر سقوطها من الطابق السادس فى بالهرم

النيابة العامة
النيابة العامة

تستمع نيابة الجيزة لأقوال شهود العيان في حادث مصرع فتاة مصرعها إثر سقوطها من الطابق السادس بالهرم.

 

النيابة تستمع لأقوال شهود العيان في مصرع فتاة إثر سقوطها من الطابق السادس بالهرم

 

 

وكلفت النيابة الطب الشرعي لإعداد تقرير الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الحادث، كما أمرت بفحص المشاهدات الأخيرة للمتوفية للوقوف على أسباب الحادث.

العثور على جثة فتاة أسفل عقار بالهرم
وتلقى مأمور قسم شرطة الهرم إخطارًا من إدارة شرطة النجدة بالعثور على جثة فتاة أسفل عقار بمنطقة الوفاء والأمل.

انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وتبين بالفحص مصرع "فاطمة. أ." 27 سنة مقيمة الشرابية إثر سقوطها من الطابق السادس.

دور الطب الشرعي
ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.