رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أين يوجد؟.. 4 روايات إسرائيلية عن مكان رئيس حركة حماس بغزة يحيى السنوار 

النبأ

أصبح رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار هدفا لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وصرح بذلك بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال كما ادعى قادة إسرائيل العديد من الأكاذيب حول السنوار ومكانه.

قوات الاحتلال تحاصر منزل السنوار 

وأعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن القوات الإسرائيلية تحاصر منزل زعيم حركة حماس يحيى السنوار في خانيونس جنوبي غزة.

وقال نتنياهو في بيان: "عندي شيئان أريد إطلاعكم عليهما: قلت أمس إن قواتنا تستطيع أن تصل إلى أي مكان في قطاع غزة، وهي تحاصر الآن منزل يحيى السنوار".

وأكد أن "منزله ليس حصنه الحصين وهو يستطيع أن يهرب، لكن هذه مسألة وقت فقط حتى أن نلقي القبض عليه".

وكذبت هيئة البث الإسرائيلية نتنياهو، مبينة أن القوات لم تحاصر بعد منزل زعيم حركة "حماس" في غزة يحيى السنوار، مكذبة بذلك تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حول "تطويق المنزل".

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية: "قواتنا لم تحاصر منزل السنوار بعد".

السنوار في مصر 

بدورها، زعمت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن "السنوار قد هرب إلى سيناء مع شقيقه وشقيقته عبر أحد الأنفاق".

جاءت هذه التقارير بعدما نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل أيام، صورًا للسنوار داخل أحد الأنفاق بعد اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

وردّ المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، على تقارير عبرية زعمت أن قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار وقادة آخرين بالحركة يحاولون مغادرة غزة عبر ممر فيلادلفيا (طريق يربط بين مصر وغزة).

وقال خلال مؤتمر صحفي: "الحدود بين مصر وغزة هي حدود مع دولة لها سيادتها، ولا يمكن أن نتحدث عن طريقتها للوصول إلى هناك.. ونحن مستمرون في بذل كل الجهود من أجل أن يُقدَّم (قادة حماس) إلى العدالة".

السنوار في مدينة غزة

كما قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة أخرى أجراها مع شبكة "فوكس نيوز" إن "قادة حماس، ومن بينهم يحيى السنوار، ما زالوا في مدينة غزة أو في أنفاق تحتها، مضيفا: "إنهم هناك. سوف نصل إليهم".

وشدد نتنياهو، في المقابلة، على أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تنهار حماس.

وأضاف رئيس الوزراء -أيضا- أن إسرائيل "لا تسعى إلى احتلال غزة أو السيطرة عليها"، متابعا: إن الهدف من الحرب هو "منح القطاع والشرق الأوسط بأكمله مستقبلًا أفضل. وهذا يتطلب هزيمة حماس".

السنوار في مدينة رفح

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة الماضية، إن "معظم دول العالم لا تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن "يحيى السنوار وقادة حركة "حماس" الفلسطينية لن يجدوا ملاذا لهم في رفح".