رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

شقيقة شاب حلوان تكشف اللحظات الأخيرة قبل قتله فى الطريق العام

المجنى عليه عمرو
المجنى عليه عمرو محمد سيد عبد الحميد

كشفت شقيقة شاب حلوان المقتول فى الطريق العام فى أواخر شهر أبريل الماضى، أنه على إثر مشادة كلامية بينها وبين المتهم الأول تواصلت مع شقيقها المتوفى، فحضر وتقابل مع المتهم، وما أن عاتبه حتى قام المتهمين بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته التي أودت بحياته، وكذا التعدي على اصدقائه لمنعهم من انقاذه، مستخدمين في ذلك أسلحة بيضاء محدثين اصابتهم التي كادت أن تودي بحياتهما، إلا إنه قد خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لارادتهم فيه، إلا وهو مداركتهما بالعلاج، وعزت قصدهم من الواقعة قتل شقيقها.

شقيقة شاب حلوان

أشارت شقيقة شاب حلوان المتوفي أنه حاصل على بكالوريوس تجارة بتقدير امتياز ومن اوائل دفعته ويقيم بمساكن الإسكان والتعمير، بينما هي تقيم بأبراج جبريل بمنطقة عين حلوان، ونظرا لسفر زوجها كان شقيقها يتردد عليها لتلبية طلباتها يوميًا.

تهديد بالايذاء

وأضافت فى تحقيقات النيابة العامة، أن نجلها البالغ من العمر عشر سنوات كان يلعب مع اصدقائه من أبناء الجيران يوم الواقعة بمحيط العقار محل سكنها، وفوجئت بحضور طفلها وأصدقاءه لها باكيًا بعد فترة وجيزة، لقيام المتهم الأول وشقيقته جيرانهما بضربه وسبه، فقامت بالتوجه رفقة أمهات اصدقاء نجلها إلى والدة المتهم الأول التي استقبلتهم بحفاوة وتعاملت معهم معاملة حسنة، الا أن المتهم وعمه قاما بالتعامل معهم بطريقة غير لائقة، وفوجئت بقيام المتهم بسبها بالفاظ نائية، وقيام عمه بمسكها من كتفها، ثم قام بتهديدها بالإيذاء، بينما قامت والدة المتهم بالاعتذار لهم وخبرتهم بأن أبنها ترك المنزل.

أسلحة بيضاء

وأوضحت شقيقة شاب حلوان المتوفى أنها عقب ذلك قامت بالاتصال بشقيقها، واخبرته بما حدث وطلبت منه الحضور لأصحابها لمنزل والدها، وبعد فترة وجيزة تلقيت اتصال هاتفي من شقيقها الذي إبلغها أنه أسفل العقار محل اقامتها في انتظارها لتوصيلها لمنزل الأسرة، فقررت له أنها خائفة فطمأنها قائلا لها أنه في انتظارها امام الاسانسير،  بمجرد وصولها للدور الارضي وجدت شقيقها في انتظارها ومعه اصدقائه، ثم فوجئت بأحد المتهمين يسألها عما حدث فحكت له ما حدث، واثناء ذلك حضر المتهمين ومعهم أسلحة بيضاء وحدثت مشادات، وأزهقوا روح شقيقها وإصابة أصدقائه الذين كانوا يحاولون منع المتهمين من التعدي على شقيقها.

نيابة حلوان الكلية

قرر المستشار مصطفى المتناوى المحامى العام لنيابات حلوان الكلية إحالة 3 طلاب وموظف بالمعاش لمحكمة الجنايات، على إثر اتهامهم بالقتل العمد مع سبق الإصرار، للشاب عمرو محمد سيد عبد الحميد، وطالبت معاقبة الأربع متهمين طبقًا لمواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة، ونسبت لمتهمين حلوان أنهم عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل الشاب، واعدوا أسلحة بيضاء عبارة عن مطواة قرن غزال وعصا خشبية ومطواة دون مسوغ قانوني أو ضرورة شخصية أو مهنية.

مشادة كلامية

كشفت تحقيقات نيابة حلوان أنه على إثر مشادة كلامية بين شقيقة المجنى عليه والمتهم الأول البالغ من العمر 22 سنة، قتلوا المجنى عليه بعدما الاتهام الواردة بأمر الإحالة، ونسبت لمتهمين حلوان أنهم عقدوا العزم وبيتوا النية على قتل الشاب، وما أن علموا بتواجده على مسرح الواقعة توجهوا صوبه عازمين على قتله، وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضربًا، مسددين له عدة طعنات بأنحاء متعددة من جسده، مستخدمين أسلحتهم المعدة سلفًا، محدثين إصابته التى أودت بحياته، قاصدين من ذلك قتله، حال كون المتهم الرابع لم يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا.

شروع فى قتل

وأشارت تحقيقات نيابة حلوان أنه قد اقترنت تلك الجناية بجناية شروع فى قتل عبد الله شرف جمال الدين مع سبق الإصرار فى ذات الزمان والمكان، لتواجده رفقة شاب حلوان المتوفى، حيث قام المتهم الأول بطعنه طعنة واحدة بجانبه الأيسر، مستخدمًا سلاحه الأبيض، وقام الثانى الموظف بالمعاش بالتعدى عليه بالضرب، بأن كال له ضربة واحدة استقرت فى رأسه مستخدمًا شومة، محدثين به إصابات قاصدين من ذلك قتله، إلا أنه قد خاب اثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مدراكة المجني عليه بالعلاج، وكان ذلك حال تواجد المتهم الثالث والرابع بمحل الواقعة للشد من أزرهما.

نسبت أيضًا نيابة حلوان أنهم شرعوا فى قتل هانى أسامة فتحى مع سبق الإصرار فى ذات الزمان والمكان، لتواجده رفقة شاب حلوان المتوفى، حيث سدد المتهم الأول له طعنتين استقرت إحداهما بجانبه الأيسر، والأخرى بصدره، مستخدمًا سلاحه الأبيض، وقام الثالث بالتعدى عليه ضربًا، بأن كال له ضربة واحدة استقرت فى وجهه أعلى العين اليمنى، مستخدمًا مطواة، محدثين به إصابات قاصدين من ذلك قتله، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه، وهو مدراكة المجني عليه بالعلاج، وكان ذلك حال تواجد المتهم الثالث والرابع بمحل الواقعة للشد من ازرهما.