رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الدكتور محمد حمزة يكتب: الرأي الحر الموضوعي في الصحافة المصرية حول مشروع القرن وهدية مصر للعالم

النبأ

عقب إعلان السيد الأمين العام للمجلس  الأعلى للآثار د مصطفى وزيري يوم25يناير 2024م عن مشروع القرن وهدية مصر للعالم من  أمام هرم منكاوورع جنوب هرمي جده ووالده(خوفو وخفرع)
قامت الدنيا ولم تقعد محليا واقليميا ودوليا وقد تحدثنا
وتحدث غيرنا ؛ غير أن مايعنينا في هذا المقام هو بعض المقالات الصحفية التي
صدرت اليوم الخميس  الأول  من فبراير2024م  التي تدل على الرأي الحر الموضوعي  الحيادي
والنزيه الذي يهدف إلى الصالح العام والي إعادة النظر في  معايير تولي المناصب  القيادية عامة وفي السياحة والآثار خاصة؛ وعلى رأس هذه المقالات  ماكتبه الأستاذ مصطفى النجار تحت عنوان( القضية أكبر من تبليط الهرم)؛ وما كتبه الأستاذ السيد الدمرداش  في مجلة أخبار السياحة تحت عنوان (وزيري؛ الوزير القادم).
الاستاذ النجار  كتب قائلا (لم اقتنع بتصريحات د زاهى حواس بأنها مجرد إشاعة فقال لا يادكتور زاهى  ليست إشاعة لأنني تلقيت دعوة لحضوره محاضرة أمام الهرم يوم10فبراير الجاري للدكتور مصطفى وزيري لشرح المشروع)
وأعتقد أن  ماذكره الاستاذ النجار  اليوم 1يناير2024م ما هو إلا استكمالًا لما سبق أن ذكره في مقالة له يوم 16نوفمبر2023م تحت عنوان ( رسائل ذات معنى) ومنها رسالة إلى د مصطفى وزيري وهو يتحدث عن المستشارين ودكاترة السياحة، فقال: (اما عقدة الدال أو كلمة دكتور التي توضع أمام الأسماء فهي ليست دليلا على امتلاك المهنة أو الحرفية أو الخبرة أو العلم؛ وياريت كليات السياحة تراجع برامجها وتتمهل كثيرا من منح الماجستير والدكتوراة لمن ينقلون من الكتب ولا يستحقون هذه الدال؛ وأضاف ان  هناك  من يلجأوون للاختباء وراء الدال). 

وكانت اليوم السابع قد نشرت عام 2017م  تصريحا ومقالا لي وانا عميدا لكلية الآثار ومساعدا لرئيس جامعة القاهرة وعضوا لمجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في ذلك الوقت عنوانه (التوسع في إنشاء المزيد من كليات الآثار واقسام الآثار بكليات الآداب بالجامعات المصرية جريمة في حق الوطن)  ماقلته كان خطة ورؤية لتطوير الدراسات الأثرية في مصر وناقشتها في مجلس الإدارة وبعدها اتصل وزير الآثار  د خالد العناني  وانا معه في مكتبه بالزمالك بالسيد وزير التعليم العالي د خالد عبد الغفار وابلغه برؤيتي ووعده بمناقشتها في مجلس الوزراء وبالفعل ارسلت له مذكرة تفصيلية بالموضوع؛ ونفس المذكرة أرسلتها  للدكتور أشرف حاتم  أمين المجلس الأعلى للجامعات في ذلك الوقت ومرفق بها الوثائق والمستندات الخاصة بأعداد الخريجين  من كليات واقسام الآثار وقتئذ؛ فضلا عن مستند رسمي من د مصطفى أمين أمين عام المجلس الأعلى للآثار وقتها بأن الوزارة ليست بحاجة إلى هؤلاء الخريجين في الوقت الحالي لأنها مكتظة بالعاملين بها؛ والمهم أن  الموضوع حفظ؛ فوجئنا بعدها بسيل من كليات الآثار وتحويل بعض أقسام  الآثار إلى كليات (والبقية تأتي)  وكانت  المفاجأة الأكبر إنه في خلال رئاسة وزير سابق للآثار  لقطاع الآثار المستحدث(بعدان كانت الآثار تابعة لقطاع الآداب) بالمجلس الأعلى للجامعات أن تتم الموافقة على تحويل قسم أثار بإحدى كليات  الآداب في القاهرة الكبرى إلى كلية أثار تولى هو عمادتها قبل المعاش وتعيينه استاذا متفرغا بعدة شهور ليكون اول عميد للكلية؛ وبذلك أصبحت القاهرة الكبرى تضم كليتان للآثار  ( القاهرة وعين شمس) وكلية للسياحة والآثار (جامعة مصر للعلوم والتكنولوحيا_جامعة خاصة ب 6أكتوبر) وقسمين للآثار بكلية الآداب جامعة حلوان وجامعة بنها؛ فضلا عن كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان وأقسام الإرشاد بكلية الآداب ومعاهد السياحة الخاصة وكل ده بالقاهرة الكبرى فمن وراء ذلك وماجدواه؛؛؛؛  وأين الرؤية الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي؛؛؛ واين سوق العمل لكل هؤلاء؛؛؛
هذا من جهة؛ ومن جهة أخرى أصبح الحصول  على الماجستير والدكتوراة هو طوق النجاة للخريجين على أمل إنه هو السبيل للتعيين في الجامعة وضمان لوظيفة محترمة؛  وشمل ذلك  أيضا العاملين بوزارة الآثار املا في التعيين بالجامعة وهو ماحدث بالفعل للكثيرين أو في الترقي للمناصب العليا بالوزارة والأمانة العامة والقطاعات الرئيسة كمدير عام ورئيس قطاع والأمين عام وغير ذلك وهو ماحدث أيضا بالفعل للبعض ؛ وكانت النتيجة الطبيعية لذلك هو سيل من الرسائل غالبيتها رسائل نمطية مكررة سطحية منقولة لم تضف جديدا ولو تم تشكيل لجنة  لمراجعة ذلك من حيث    الجامعة والكلية ومن حيث الموضوع والإشراف ولجان الحكم والمناقشة  لتم إكتشاف العجب العجاب؛؛؛ ورغم ذلك
فإن ذلك لا يمثل سوى  فئة ضئيلة محدودة  وقليلة أما الغالبية فهناك رسائل  على درجة كبيرة من التميز شكلا وموضوعا ومنهجية ونتائج وتوصيات وإضافة؛ وهو مع يتناسب حقيقةمع سمو درجة دكتوراة الفلسفة  أعلى الدرجات العلمية والأكاديمية يا استاذ مصطفى النجار ؛ أما من لديهم عقدة الدال أو وضع كلمة دكتور قبل إسمه فشكل لجنه وابحث عنهم  فيما يتولون من مناصب وهل لهم إسهامات ورؤية وإنجاز حقيقي ام هم من قوم طوع وخلاص؛ فهم من يكشفون أنفسهم بأنفسهم؛ ويكشفهم بسرعة فائقة المحيطين  بهم والمتعاملين معهم؛ والمحصلة النهائية اعمالهم صفر أو تكاد؛ وعلى ذلك يجب التفرقة بين درجة رفيعة المستوى وبين درجة عليها علامات استفهام كثيرة لوجود خلل وفساد علمي واداري يجب القضاء عليه؛؛؛؛ ونفس الشئ ينطبق على الحصول على درجات الترقية لاستاذ مساعد واستاذ؛ المفاجأة ان هناك اعلانات
عن  َمكاتب لكتابة رسائل الماجستير والدكتوراة وابحاث الترقية فأين الجهات الرقابية؛؛؛ 
اما مقالة الاستاذ الدمر داش فحسبنا أن نشير إلى ماذكره بقوله( لماذ يصمت معلمه(اي معلم د وزيري) زاهى حواس ولم يبدي رأيا كالمعتاد قبل الاعلان عن المشروع)
وقوله(هل الرجل (اي هرم منكاوورع) اشتكي من  الرطوبة).
وبعد هذا هو دور الإعلام الحقيقي والصحافة الحقيقية وهذه هي حرية التعبير والفكر الحر والموضوعية  والحيادية والنزاهة واحترام ميثاق الشرف الاعلامي من أجل الصالح العام  والنفع العام عن طريقةمعالجة الخلل وتقويم المعوج وتصحيح المسار.
ولذلك شكرا للاستاذين الكبيرين مصطفى النجار والسيد الدمرداش
وعايزين زيهم كثير قوي في مختلف وسائل الإعلام المقروء ة والمسموعة والمرئية.