رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حلول علمية لتغير المناخ وأزمة نقص المياه داخل مؤتمر نظام التعليم «STEM»

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهد في مجال تطوير التعليم ومساندة ودعم المتفوقين وهذه النوعية من المدارس مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا stem، مشيرًا إلى أن الاهتمام هنا ينصب على هذه النوعية من المدارس المستحدثة فى نظام تعليمي وهي مدارس يتزايد أعدادها يوما بعد يوم فهي تعمل على تقديم رعاية خاصة للطلاب المتفوقين القادمين لمرحلة الثانوية العامة المتوجهين للالتحاق الجامعي.

وأكد الدكتور زايد أننا نؤمن بهذا النوع من التعليم وأن نتوسع فيه وأن ندعم جهود الدولة المصرية في تطويره والارتقاء به، وصولا لبناء شخصية الطلاب، وتشجيعهم على الإبداع لمواكبة سوق العمل مشيرّا إلى أن تشجيع التفوق يصل بنا إلي روح التنافس الإيجابي بين الشباب ويدفع لمزيد من العمل والإنجاز والإبداع وتنمية المهارات.

كما استعرض الدكتور أحمد زايد دور مكتبة الإسكندرية فى دعم وتشجيع ريادة الأعمال، وتقديم برامج تدريبية، وتشجيع الاختراع والابتكار العملي من خلال القبة السماوية في مسابقات عالمية في هذا المجال.

وذلك خلال كلمته بمؤتمر نظام التعليم المصرى ”STEM" تحت عنوان "الواقع والطموحات" بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

ومن جانب آخر، أعرب الدكتور رضا أبو سريع مدير مشروع إعداد المعلم ودعم مدارس المتفوقين "stem" عن فخره بالوصول إلى هذا المستوى منذ افتتاح أول مدرسة لمدارس المتفوقين وهى مدرسة المتفوقين بنين بالسادس من أكتوبر فى ١٥ سبتمبر ٢٠١١.

وأشار إلى أن اليوم يمثل أول مؤتمر لمدارس "stem" وهو يوم تاريخى، موجها الشكر للدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم لإيمانه ودعمه لمدارس المتفوقين وأهميتها واعتبارها النقطة المضيئة فى التعليم.

ولفت إلى أن المؤتمر يمثل علامة فارقة وأن هدفه بعد ١٣ عاما هو معرفة ما تحتاج إليه هذه المدارس وكيفية التطوير وبناء شخصية الطلاب لتكون مختلفة باعتبارهم المنتج، وأن مدارس المتفوقين (stem) هى النواة الحقيقية للتطوير.

وعلى هامش المؤتمر، تفقد الوزراء معرض مشروعات طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM"، وناقشوا الطلاب في المشروعات التي قاموا بإعدادها، وأثنوا على الحلول التطبيقية التي تقدمها هذه المشروعات للتغلب على التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في ضوء رؤية مصر ٢٠٣٠، إن أن طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM يتم تكليفهم بعمل مشروعات «Capstone» والتي تمثل التطبيق العملى لما درسوه في المواد الدراسية المختلفة.

وتتناول هذه المشروعات وضع حلول للتحديات الكبرى مثل (التغيرات المناخية والتصحر والتلوث ونقص المياه والزيادة السكانية وغيرها)، بهدف تعلم الطالب حل المشكلات، والربط بين المواد المختلفة، وربط ما يتعلمه بالحياة الواقعية.

وخلال المؤتمر، استعرض عدد من طلاب مدارس "STEM " نظام التعليم داخل هذا النموذج التعليمي الناجح ودوره فى تنمية مهاراتهم فى مرحلة التعليم الثانوى وإعدادهم لمرحلة التعليم الجامعى من خلال عرضهم لشكل الحياة داخل هذه المدارس والعمل التعاونى مع زملائهم وتأثيرها فى حياتهم الشخصية القادرة على التعامل مع المشكلات الحياتية بشكل علمى وإيجاد حلول بالشكل العلمى الصحيح، وتنمية الشغف العلمى لديهم.