رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تجدد المواجهات بالضفة الغربية وهروب قوات الاحتلال الإسرائيلي من القدس

النبأ

تجددت المواجهات والاشتباكات باقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدن الضفة الغربية والقدس، والتي تكررت منذ عملية طوفان الأقصى في  أكتوبر الماضي.

ووثق مقطع فيديو هروب جنود الاحتلال بعد تعرضهم لإطلاق نار قرب مخيم قلنديا شمالي القدس المحتلة، صباح اليوم.

وشهدت مدن الضفة الغربية، أمس الخميس، عدة اقتحامات، حيث اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت لحم، كما اعتقلت شابًا، حسبما أفادت مصادر فلسطينية، ولم تكن المرة الأولى التي تقوم فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المدينة، حيث تكررت عملية الاقتحامات الإسرائيلية للمدينة ذات الأهمية الكبرى للمسيحيين، خاصة في بداية هذا الشهر  قبيل احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد.

وتكمن أهمية مدينة بيت لحم التي اقتحمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لكونها مسقط رأس يسوع (عيسى)، تضم بيت لحم العديد من الكنائس، ولعل أهمها كنيسة المهد، التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر (330 م)، وبنيت الكنيسة فوق كهف أو مغارة يعتقد أنها مذود البقر الذي ولد فيه يسوع.

وكانت قد  حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس منزلًا في قرية بير الباشا، جنوب غرب جنين، بعد عملية مداهمة القرية قبل قوات الاحتلال، بعد أن اقتحمت القرية جنوب غرب جنين، وذلك بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بعملية الانسحاب من مدينة جنين ومخيمها؛ 

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي  دفع بتعزيزات عسكرية نحو قرية بير الباشا بعد عملية المداهمة.

وتعد قرية بير الباشا إحدى قرى الضفة الغربية، وتقع على بعد 15 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين في شمال الضفة الغربية.

وتقع قرية بير الباشا إلى الجنوب من مدينة جنين على الشارع الواصل بين جنين ونابلس، حيث إن القرية مقسومة نصفين، يقسمها شارع جنين - نابلس، وتطل على بلدة عرابة من الجهة الغربية وتبعد عن مدينة جنين حوالي 15 كم.½ يبلغ عدد سـكانها بموجب إحصاء عام 2004 حوالي 1290 نسمة. 

كما شملت عمليات قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة جنين ومخيمها؛ بعد عدة ساعات من اقتحام المدينة والمخيم وعمل عدة مداهمات واعتقال عدد من السكان من داخله.