رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

الدكتور محمد حمزة يكتب: أين وزيرة التضامن من عوار انتخابات مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية

النبأ

سؤال لوزيرة التضامن الدكتورة نيفين القباج: لماذا لم يتم التحقيق فى الطعن المقدم مع الأدلة لوزارتكم فى سبتمبر 2023م من عدد من الأساتذة بشأن العوار (وما يرتبط به من مصطلحات وممارسات) الذى شاب إنتخابات مجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، لا سيما أن رد الوزارة على المتقدمين لم يتم حتى الآن رغم عدم إعتماد نتيجة الإنتخابات فى حينها بل تم بعد عدة أشهر لم يستطع خلالها مجلس الإدارة (المنتخب) ممارسة صلاحياته. إن موقف الوزارة من الطعن يثير العديد من التساؤلات والشكوك التى ما تزال عالقة لدى كل المهتمين بالأمر.. !؟ فهل من رد شافٍ على حيثيات الطعن الذى مر عليه قرابة الأربعة شهور؟؟
ثانيا_
هل يعقل ان يقوم مسؤؤل سابق بالتدخل لدي مسؤول حالي لحفظ موضوع  ثبت عواره أو طرمخته من أجل أن يتم ترشيحه
لنيل جائزة كبري مهمة؛؛؛
ثالثا_
إلى متي يستمر الصمت والسكوت والخوف على كل مظاهر الفساد  الإداري بصوره وأشكاله المختلفة في العديد من المؤسسات والهيئات والمجالس واللجان والجمعيات؛؛؛  فالساكت عن الحق شيطان اخرس؛؛؛
رابعا؛؛
هل يعقل  ان نجد  من بين المؤرخين وهم سدنة معبد التاريخ وحراسه من  بتخلي عن ميثاق شرف المهنة من حيث الشفافية والموضوعية  والحيادية والنزاهة والامانة من أجل أن  يجلسواعلى سدة المجلس رغم معرفتهم الدقيقة بكل  ما جري وحدث من عوار؛؛ وبالتالي كيف نثق في كل مايكتبه  أمثال  هؤلاء
وفي مستوى الجيل الذي يتتلمذ على ايديهم؛؛؛
هذا قليل من كثير وغيض من فيض؛  ونحن في مستهل العام الجديد2024م وفي ظل  الجمهورية الجديدة  التي أرسى دعائمها ووضع أساسها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي نتمنى ويتمنى معنا جموع الشعب المصري الاصيل الصبور الحمول  أن يتم القضاء على كل مظاهر الفساد المالي والإداري من جهة والمجاملات  والمحسوبية   من جهة ثانية وان يتم وضع المعايير والضوابط  الدقيقة لاختيار القيادات  الرشيدة الكفء؛ كل في مجاله؛  على مستوى  الوزارات  والجامعات والمجالس والهيئات واللجان والاتحادات
من جهة ثالثة وان تواصل الجهات الرقابية دورها الوطني كما هو عهدنا بها دائما في كشف كل المخالفات ومظاهر الفساد  والضرب بيد من حديد على  كل من كان وراء ذلك وتسبب فيه من جهة رابعة.
خامسا_
هل  الجوائز  المحليةو الإقليمية  والدولية بكل انواعها ومجالاتها  تمنح لاغراض أخرى معلنة وغير معلنة  لا علاقة لها بالاسهامات والإنجازات  والريادة  ولو راجعنا إحصائيات الحاصلين على تلك الجوائز لثبت  لنا ذلك  بكل تأكيد.
وبعد ايها المؤرخون انتم الامناء فلاتخونو الأمانة من أجل  منصب زائل؛ وياايها المسؤولون أدوا واجبكم  وامانتكم
وطبقوا القانون على كل من خالفه ويخالفه؛؛  اما الجوائز فلاتمنح الا لمن يستحق إسهاما وإنجازا وريادة  مش اي حاجة ثانية أو مكافأة نهاية خدمة؛

بقلم:

الدكتور محمد حمزة عميد آثار القاهرة سابقا وأستاذ الحضارة الإسلامية