رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رئيس الأركان الإسرائيلي يجمد عمل لجنة للتحقيق في هجمات الـ7 من أكتوبر

النبأ

أعلن رئيس أركان جــيـش الاحـتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، تجميد قرار تشكيل لجنة تحقيق في الفشل بالــســابـع من أكــتـوبــر بعد الخلافات التي أثارها تشكيل اللجنة داخل حكومة الحرب الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وكشفت وسائل إعلامية إسرائيلية، عما تسببت فيه اللجنة من الخلافات والتوترات داخل الحكومة على غرار حرب غزة حول تقرير لجنة التحقيق في هجوم 7 أكتوبر الماضي، بعد قرار صدر من رئيس أركان جــيـش الاحـتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بتشكيل فريق أمني للتحقيق في الأحداث التي وقعت عقب عملية طوفان الأقصى.

ووجهت انتقادات حادة من قبل عدد من الوزراء تجاه ممثلي الجيش الحاضرين في الاجتماع الأخير، بما في ذلك رئيس أركان جــيـش الاحـتلال الإسرائيلي  هرتسي هاليفي.

وانعكست هذه الخلافات داخل مجلس الوزراء الإسرائيلي، حيث تزايدت الانقسامات حول تقرير لجنة التحقيق المعنية بالهجوم الذي شنته فصائل حركة حماس الفلسطينية بأمر من رئيس أركان جــيـش الاحـتلال الإسرائيلي  في الداخل الإسرائيلي، الأمر الذي دفع بعدد من الوزراء والمسئولين البارزين الإسرائيليين لمقاطعة جلسة الحكومة الأسبوعية للمرة الأولى منذ تشكيل حكومة الطوارئ.

ووفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة للجيش الإسرائيلي، فقد قرر عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي مقاطعة جلسة الحكومة، وهم بيني جانتس، ورئيس الأركان الإسرائيلي السابق، جادي آيزنكوت، وهيلي تروبر، وذلك نتيجة للمواجهة الأخيرة التي وقعت في اجتماع "الكابينيت" الموسع.

ولم يقتصر الخلاف على غياب بعض أعضاء المجلس الإسرائيلي عن الاجتماع، بل زادت حدته بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرارًا مثيرًا للجدل طال الذين سيحضرون مناقشات مجلس الحرب الإسرائيلي بما فيهم رئيس أركان جــيـش الاحـتلال الإسرائيلي.

وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن هذا القرار الذي تبناه نتنياهو يتمثل في إخضاع عدد من المسؤولين الإسرائيليين الذين سيحضرون مناقشات قضايا الأمن القومي لفحص "كشف الكذب".

ووفقًا لاستطلاع جديد للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية، جاءت تصريحات نتنياهو استنادًا إلى التغطية الواسعة التي حظي بها اجتماع الخميس الماضي الذي ناقش بعض القضايا الخاصة بحرب غزة، وبثت وسائل الإعلام الإسرائيلية أجزاء من الجلسة التي كان من المفترض أن تكون مغلقة، وشملت هذه الأجزاء انتقادات ونقاشات غاضبة بين أعضاء الحكومة ومسؤولين في الجيش الإسرائيلي.