رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رغم حصار الاحتلال..

أطباء مجمع ناصر الطبي بخان يونس: باقون في أماكننا

النبأ

أكد الأطباء المحاصرون داخل مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة أنهم باقون في أماكنهم رغم  حصار دبابات الاحتلال المجمع.

قصف المجمع

وتأتي رسالة الأطباء بعد تزايد المخاوف من اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة، ما يعني تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي، مع اشتداد القصف واحتدام المعارك في خانيونس بين الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية.

وقال المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي في غزةَ تيسير محيسن، إن الاحتلال الإسرائيلي يُـمعن في ارتكاب مجازر مروّعة ويدمر بشكل ممنهج الأحياء السكنية في خانيونس، بينما يشن قصفًا متواصلًا على مناطق الجنوب كافة، معربًا عن مخاوفه من اقتحام الاحتلال مجمع ناصر الطبي المكتظ بالمرضى والنازحين.

وأطلقت الدبابات الإسرائيلية يوم أمس النار بكثافة على الطوابق العلوية، بمبنى الجراحات التخصصية ومبنى الطوارئ في المجمع الطبي، ما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات، وفق وزارة الصحة بالقطاع. 

الحصار بالدبابات

وكانت قد قامت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بحصار مجمع ناصر الطبي بخانيونس جنوبي قطاع غزة، وفق ما نقلته "الحدث" عن مراسلها.

وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن عشرات الشهداء والجرحى ما زالوا في الأماكن والطرقات التي استهدفها الاحتلال غربي خان يونس، مؤكدة أن قواته ترتكب جرائم مروعة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزل مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأكدت الوزارة أن المجمع الطبي بحاجة ماسة للإمدادات الطبية والغذائية والوقود٬ منوهة بأن هناك نحو 400 مريض غسيل كلى لا يستطيعون الوصول للخدمة في المجمع الطبي.

وأوضحت الوزارة أن مئات الإصابات والمرضى وحالات الولادة يواجهون مضاعفات خطيرة نتيجة انعدام سبل الوصول لمجمع في مدينة خان يونس.

كما كشفت مصادر فلسطينية عن اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب مجمع ناصر الطبي في خانيونس.

كما قام  قوات الاحتلال الإسرائيلي بتفجير مربعًا سكنيًا كاملًا، وسط مدينة خانيونس.

وصرح قبل الاشتباكات الوزير في حكومة حرب الاحتلال الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأربعاء، تعليقا على صفقة أسرى جديدة، إن إسرائيل تقاتل من أجل وجودها وإنهم أكثر عزما وصمودا.

وأشار جانتس إلى أن "كل مكان فيه إرهابيون أو بنية إرهابية هو هدفنا"، موضحا أن إعادة الأسرى واجب على الدولة ولا يتعارض مع القضاء على حماس.

وأكد جانتس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل القتال من أجل إعادة الأسرى إلى بيوتهم، لافتا إلى أنهم سيكونوا قادرين على اتخاذ قرارات صعبة إذا كان هناك مخطط حقيقي.

ولفت الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، إلى أن الجيش أكمل تطويق خان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه ليست المحطة الأخيرة.