رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

نقيب المحامين: خبرتي تتعدى الـ«31» عامًا في العمل النقابي ولن أسمح بعودة «الفساد»

نقيب المحامين
نقيب المحامين

شهد عبد الحليم علام، نقيب المحامين، اليوم السبت، افتتاح مقر نقابة المحامين بإدفو، بعد الانتهاء من عمليات الإحلال والتجديدات التي تمت بالشكل الذي يليق بالمحامين.

 

وفتح نقيب المحامين، باب المناقشة لـ "محاميي إدفو"، واستمع لكل مطالبهم، ووعدهم بالعمل على تلبيتها، وتقديم خدمات تليق بالمحامين.

 

ومن جانبهم عبر محامو إدفو، عن سعادتهم الشديدة لزيارة النقيب العام، وأنهم يلمسون الإنجازات التي حققها عبد الحليم علام، مؤكدين أن المحامين لن يسمحوا بعودة الفساد الذي كان في السابق.  

 

وفي بداية كلمته، قال “علام”: إننا وضعنا تطوير مقرات وغرف واستراحات المحامين، ضمن أولوياتنا، وعملنا على ثأثيثها وفرشها بأحدث الأثاث حتى تكون لائقة بالمحامين.

 

وتابع: «لقد زرت في السابق مقر نقابة إدفو، ووجدتها في حلة سيئة متهالكة لا تليق بالمحامين، وبعد جلوسي في منصب النقيب أصدرت قرارًا بتطويرها بالشكل المناسب».

 

وأوضح أن مشاكل المحامين ليست قاصرة على الغرف، أو الاستراحات فقط، لافتًا إلى أنه يعلم كل المشكلات التي يعاني منها المحامون ويسعى جاهدًا لحلها، ويعمل على تذليل العقبات التي تواجه المحامين.

 

وأشار نقيب المحامين، إلى عملية التنقية التي تمت في السابق، قائلًا: «لقد عشتم مشروع التنقية المزعوم الذي كان في السابق، والذي ألحق ظلمًا كبيرًا بالمحامين الممارسين بشكل فعلي لمهنة المحاماة، مشددًا على أن النقابة تقوم بتنقية الجدول بصفة دورية، ولكن وفقًا لضوابط حددها قانون المحاماة، مؤكدًا أنه أغلق كل أبواب الفساد التى كانت موجودة في نقابة المحامين».

 

وأوضح أن نادي المحامين بجليم مفخرة لكل محامين مصر، وملك لكل المحامين، وليس مقتصرًا على محاميي الإسكندرية فقط، مؤكدًا أن جميع أندية المحامين على مستوى الجمهورية ستكون على غرار نادي جليم.


وعن أرض المركز الطبي بالسادس من أكتوبر، أوضح أنها كانت مخصصة للنقابة من 2009، ولم تتحرك النقابة لاستخدامها، وتم صدور قرار بسحبها في 1/1/2020، وذلك قبل جلوس المرحوم رجائي عطية، على مقعد النقيب، مما يدل أنه صدر لها قرار سحب في عهد النقيب الأسبق، متابعًا: «ولكننا استطعنا إيقاف هذا القرار وبدأنا في مراحل إنشاء المركز الطبي».

 

وأكد  عبد الحليم علام، أن هناك أمورا في نقابة المحامين لا يمكن السكوت عليها، وتحدث له مقاومة شديدة داخل النقابة، مشددًا على أن ما حدث مع النقيب حمدي خليفة، والمرحوم رجائي عطية لن يحدث معه، والفساد لن يعود مرة أخرى إلى نقابة المحامين.


واستكمل: « بذلنا مجهودًا كبيرًا وحققنا إنجازات حقيقية في نقابة المحامين، في فترة زمنية وجيزة، لم تتحقق من قبل في نقابة المحامين، وما زلنا مستمرين في تقديم الخدمات للسادة المحامين».


وأضاف أنه على دراية كاملة بكل صغيرة وكبيرة في العمل النقابي، فلديه خبرة تتعدى الـ31 عامًا في العمل النقابي، ويعرف كيف تدار الأمور داخل نقابة المحامين.


وكشف نقيب المحامين، أنه حقق كل ما هو موجود في برنامجه  الانتخابي وزيادة عنه، وذلك في فترة قياسية، مؤكدً أنه يسعى إلى تقديم مزيدًا من الخدمات الحقيقية التي تصب في مصلحة المحامين.


وأضاف نقيب المحامين، أنه على مدار عشرين عامًا نسمع عن ميكنة ورقمنة النقابة، ولم نر تطبيقها على أرض الواقع وكان المحامي يعاني أشد المعاناة في الحصول على أبسط خدماته.

 

وتابع:« مشروع الميكنة لم يكلف النقابة أكثر من 25 ألف جنيه رغم أن القيم المرصودة لتفعيل الميكنة والرقمنة سابقًا تزيد عن 20 مليون جنيه».

 

واستكمل: « من خلال خطة الترشيد استطعنا رفع مساهمة النقابة في مشروع العلاج، فقمنا بزيادة الحد الأقصى للعلاج من 30 إلى 40 ألف جنيه ومن 50 إلى 60 ألف جنيه، في الأمراض المزمنة، وقمنا بزيادة مساهمة النقابة في الأدوية من 8 آلاف إلى 10 آلاف، وفي طريقنا لتحسين الخدمات العلاجية، والتأمين الصحي الشامل لمنع التسريب الواقع في المشروع، وحكومته بالطريقة الأمثل».