رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

السفير الفلسطينى بالقاهرة يطالب بتوفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطينى

النبأ

عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان حلقة نقاشية بعنوان "الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.. التقدم والتحديات" وذلك في ختام حملة 50 × 30 حقوق الإنسان للجميع التي أطلقتها مؤسسة ماعت في 10 ديسمبر 2022،  واختتمتها بالتزامن مع الذكري الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

شارك بالحضور السفير الفلسطيني بالقاهرة، وممثلي جامعة الدول العربية وخبراء حقوقيين.

من جانبه، قال دياب اللوح، سفير دولة فلسطين في القاهرة، إن استمرار حرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي تقوم بها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في أنحاء الأراضي الفلسطينية، وخاصة في قطاع غزة،  أفضت إلى خسائر فادحة في الأرواح.

وأضاف أن ضحايا هذه الحرب أكثر من مائة ألف مواطن فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود تحت أنقاض المنازل أكثر من 70%منهم من النساء والأطفال والشيوخ.

وأشار السفير الفلسطيني بالقاهرة، إلى أنه وفقا للإحصائيات الدولية جرى تدمير نحو 80%  من إجمالي مباني قطاع غزة وتدمير شبكات البنية التحتية والمرافق الخدماتية والحيوية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمخابز ومستودعات الأدوية والأغذية وخزانات المياه والمساجد والكنائس.

 وأوضح السفير الفلسطيني، أن نحو  65 ألف وحدة سكنية تم تدميرها بشكل كلي، ونحو 290 ألف  وحدة سكنية بشكل جزئي.

وأضاف اللوح، أنه تم تشريد أكثر من مليون و900 ألف مواطن أصبحوا دون مأوى ويعيشون أخطر كارثة إنسانية بسبب العدوان المستمر والنقص الحاد في الغذاء والمياه والدواء.

وأشار اللوح، إلى أن  الحرب على الشعب الفلسطيني تستهدف جميع أبناء الشعب الفلسطيني ولا تميز بين مواطن وآخر لا على أساس سياسي أو تنظيمي، وتستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والطواقم الطبية ورجال الدفاع المدني والصحفيين والعاملين في المنظمات والمؤسسات الدولية، وسيارات الإسعاف والكوادر الصحية، كما نوه بـ الاعتقالات اليومية للمواطنين الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والذين وصل عددهم نحو 5 آلاف معتقل منذ أكتوبر 2023.

وطالب السفير بوقف حرب الإبادة الجماعية الممنهجة الدموية التي تشنها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل ومستدام.

كما طالب بفتح ممرات إنسانية وإغاثة للشعب الفلسطيني الذي يعيش خطر كارثة إنسانية تهدد حياة الأطفال والنساء والشيوخ والمواطنين الفلسطينيين كافة.  

كذلك طالب بتوفير حماية دولية عاجلة للشعب الفلسطيني من قوات الاحتلال الإسرائيلي وإرهاب عصابات المستوطنين برعاية وحماية من الجيش الاسرائيلي وقوات شرطته.