رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

حافلة باصات تصل للقدس بعد منع قوات الاحتلال الإسرائيلي الوصول للأقصى

النبأ

وصلت حافلة مصلين انطلقت من مجد الكروم في الداخل المحتل إلى القدس؛ وذلك بعد منع قوات الاحتلال الإسرائيلي الآف من أداء صلاة الجمعة داخل باحات الجامع الأقصى اليوم واستخدمت كل وسائل القمع لتفرقتهم، وذلك للرباط والصلاة في المسجد الأقصى.

قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقمع المصلين في شوارع القدس المحتلة بعد منعهم من الوصول للأقصى، حيث لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين في وادي الجوز بعدما منعت المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

وقالت مصادر في المدينة المحتلة، إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا، بالاختناق، إثر استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمعها للمُصلين، في حي وادي الجوز المحاذي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة.

كما نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي العديد من عمليات القمع  بحق المصلين في باب الأسباط بالقدس المحتلة بعد منعهم من الوصول للأقصى.

وأدى آلاف الفلسطينيون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بعد منع الاحتلال آلاف الفلسطينيين من الوصول له والاعتداء عليهم في شوارع القدس

تمكن نحو 12 ألف فلسطيني من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم تشديدات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة "القدس" المُحتلة وخاصة البلدة القديمة، وهو أكبر عدد من المُصلين يتمكن من صلاة الجمعة بالأقصى منذ بداية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إذ لم يتجاوز العدد في الجُمع السابقة نحو 5 آلاف كحد أقصى.

واعتدت قوات الاحتلال على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا بالمكان، من أجل تغطية الحدث، وأبعدتهم من المكان.

يُشار إلى أن "الأقصى" كان يستقبل في المُتوسط 50 ألف مُصل في صلاة الجمعة، قبل "طوفان الأقصى"، لكن الاحتلال فرض قيودًا شديدة على مدار الأسابيع التالية لطوفان الأقصى ومنع من هم دون الـ 70 عامًا من الدخول للصلاة فيه، وترتب على ذلك تمكن عدد قليل جدًا من المصلين من أداء صلوات الجمعة في المسجد المبارك، وتراوح ذلك العدد بين ثلاثة وخمسة آلاف مُصل.

وكانت دعوات أطلقها ناشطون مقدسيون لشد الرحال والرباط في الأقصى والصلاة فيه، حيث يتعرض لحصار، في ظل هجمة استيطانية وتهويدية كبيرة ضده.