رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

المئات في رام الله يتظاهرون تضامنا مع قطاع غزة

النبأ

انطلقت مسيرة في مدينة رام الله تضامنا مع قطاع غزة، ورفعت المسيرة كل من الأعلام الفلسطينية وأعلام حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وشارك في المسيرة المنطلقة في مدينة رام الله، حيث المقر المؤقت للسلطة الوطنية الفلسطينية، المئات من الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة.

وردد المشاركون في مسيرة مدينة رام الله المتضامنة مع قطاع غزة “يا اللي بتسأل إحنا مين إحنا جنود أحمد ياسين”، “يا اللي بتسأل إحنا مين إحنا كتائب عز الدين”، “يا اللي عندك بارودة يا بطخ اليهودي يا تعطيها لحماس”.

وتقع مدينة رام الله في الضفة الغربية إلى الشمال من القدس  والحرم القدسي بحوالي 15 كم، كما ترتفع مدينة رام الله عن سطح البحر 880 مترًا، وتبلغ مساحتها 16،5 كم²، بلغ عدد سكانها حوالي 38،998 نسمة.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم، أمس الخميس، مقتل 4 قادة في "لواء غزة" التابع لحماس، كاشفًا عن أسمائهم وصورهم أيضًا.

وقال أفيخاي أدرعي، عبر حسابه في "إكس"، "من أصل سبعة قادة اللواء الكبار تم حتى الآن تصفية أربعة، ولم يتبق سوى ثلاثة قادة كبار، ضمن سلسلة القيادة هم قائد اللواء وقائدا كتيبتين".

كما ذكر أسماء الثلاثة وهم: رأفت عباس، وهيثم الحواجري، ووسام فرحات ومصطفى دلول.

فيما تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية ضد حركة حماس في قطاع غزة، فقد استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، أي وقف لإطلاق النار في القطاع قبل أن تحقق إسرائيل "كل الأهداف"، التي وضعتها، وفي مقدمها "القضاء" على حركة حماس.

وقال نتنياهو في بيان "لن نتوقف عن القتال حتى نحقق كل الأهداف التي وضعناها لأنفسنا: القضاء على حماس والإفراج عن الأسرى لديها، ووضع حد للتهديد القادم من غزة".

قصف مدمر.. و20 ألف قتيل

يذكر أن إسرائيل كانت بدأت قصفًا مدمرًا وفرضت "حصارًا كاملًا" على قطاع غزة، ردًا على عملية طوفان الأقصى. 

كما أطلقت اعتبارًا من 27 أكتوبر هجومًا بريًا واسعًا في القطاع الفقير.

فيما قتل 20 ألف شخص في القطاع، نحو 70% منهم نساء وأطفال.

ويعاني قطاع غزة نقصًا في المواد الغذائية والماء والوقود والأدوية في وقت نزح 1.9 مليون شخص، أي 85% من سكانه وسط دمار وأضرار طالت نصف مساكنه.