رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مدير حملة فريد زهران يكشف تفاصيل خطة عملها خلال الأيام القادمة

المهندس باسم كامل
المهندس باسم كامل

صرح المهندس باسم كامل، مدير الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي فريد زهران ان غرفة العمليات الخاصة بمتابعة تصويت المصريين بالخارج أتمت مهمتها اليوم بإصدار تقريرها المجمع، وستنعقد مرة أخرى بدءًا من السبت القادم لمتابعة اجراءات الانتخابات بالداخل ومتابعة إصدار بياناتها وتقاريرها اليومية طوال فترة التصويت.

وأضاف “كامل” أن دعاية الحملة الأيام القادمة ستركز على حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات وتوعيتهم بكل ما يتعلق بالتصويت في الانتخابات وكيفية تعرف الناخب على لجنته الانتخابية والبيانات المطلوبة والطريقة الصحيحة للإدلاء بصوته.

وتابعت غرفة عمليات تصويت المصريين في الخارج على مدار الساعة عملية الاقتراع التي استمرت 3 أيام "الجمعة والسبت والأحد 1 و2 و3 ديسمبر" والتي بدات -حسب توقيت القاهرة- في نيوزيلاندا الساعة 10 مساء الخميس 30 نوفمبر وانتهت الساعة 7 صباح اليوم الاثنين 4 نوفمبر في الساحل الغربي لأمريكا وكندا.

وتنوعت المتابعة ما بين رصد شكاوى من المواطنين أو أي مخالفات وكذلك معدلات التصويت والإقبال.

ولخصت غرفة العمليات ملاحظاتها فيما يلي:

أولا: كان من الممكن زيادة عدد الناخبين بعدة وسائل كالتالي:

• زيادة عدد مراكز الاقتراع خاصة في البلاد كبيرة المساحة مما يصعب عليه الانتقال إليها بيسر.
• استخدام التصويت بالبريد كما حدث في انتخابات سابقة.
• زيادة الترويج والدعاية للعملية الانتخابية إجمالا سواء في الداخل أو الخارج.
• علاج ظاهرة عامة وهي شعور متنامي لدى المصريين بعدم الجدوى واليأس والإحباط.

ثانيا: ندعو كافة أجهزة الدولة لدراسة أسباب عزوف المصريين عن المشاركة والعمل على حفز المواطنين على المشاركة من خلال عملية إصلاح سياسي شامل.

ثالثا: بعض مظاهر الاحتفال والدعاية لأحد المرشحين والتي أعلنت الهيئة أنه كان خارج مراكز الاقتراع في أراضٍ أجنبية ليس لهم سلطة عليها، الأمر الذي نرجو ألا يتكرر في عملية التصويت في الداخل.

رابعا: نطالب أيضا بزيادة المدد المتاحة للمرشحين وحملاتهم في الإعلام مما قد يساهم في نسب مشاركة أفضل.

خامسا: المتابعة الجيدة للهيئة الوطنية للانتخابات لعملية الاقتراع في كافة البلاد ومتابعتهم أيضا لغرف عمليات المرشحين والتفاعل مع ملاحظاتهم، الأمر الذي يستحق الإشادة.

هذا ومازلت الغرفة في انتظار تقرير الإحصائيات والبيانات الرسمية من الهيئة الوطنية للانتخابات.