رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تحذير عاجل لمستخدمي آبل.. يحب إجراء تلك التحديثات فورا

النبأ

أصدرت شركة آبل تحديثًا عاجلًا لمعظم أجهزتها، وقد تم حث مستخدمي أجهزة iPhone وMac وiPad على تثبيت التحديث الجديد، أو المخاطرة بتعرض أجهزتهم لهجوم من قبل المتسللين.

يقوم التحديث بتصحيح خطأ أمني قد يسمح للمهاجمين السيبرانيين باقتحام أجهزة آبل من خلال متصفح الويب الخاص بهم.

ومن شأن استغلالها أن يسمح بـ "تنفيذ التعليمات البرمجية التعسفية"، وهو المصطلح التقني الذي يشير إلى الوقت الذي يتمتع فيه المهاجمون بإمكانية الوصول الكامل لتشغيل أي تعليمات برمجية يريدونها على الجهاز.

التحديثات الجديدة مرقمة iOS وiPadOS 17.1.2، وMacOS 14.1.2، كما يوجد أيضًا تحديث لمتصفح Safari يعمل على إصلاح المشكلة.

تصفح الويب على منصات آبل

يبدو أن جميع منصات آبل التي تسمح بتصفح الويب قد تأثرت بهذه المشكلة، وعلى هذا النحو، فإن أجهزة مثل Apple TV وWatch لا تحتوي على التحديث الطارئ.

وقالت شركة آبل إنها "على علم بتقرير يفيد بأنه ربما تم استغلال هذه المشكلة" مع الأجهزة التي تعمل بإصدارات مبكرة من نظام التشغيل iOS.

وعادةً ما يقدم القليل من التفاصيل حول المشكلات الأمنية لضمان عدم إمكانية استخدامها من قبل قراصنة آخرين. لا تقوم الشركة "بالكشف المشكلات أو مناقشتها أو تأكيدها" على الإطلاق حتى يتم إصلاحها.

تم اكتشاف المشكلة الأخيرة بواسطة Clément Lecigne، من مجموعة تحليل التهديدات في Google، أو TAG، التي تعمل على تحديد التهديدات ضد جوجل ومستخدميها، وقد حددت في الماضي المشكلات الأمنية التي استغلتها مجموعات القرصنة الحكومية وغيرها من المهاجمين السيبرانيين على نطاق واسع.

واضطرت شركة آبل إلى طرح عدد كبير من التحديثات الأمنية هذا العام، والخللان الجديدان هما الخللان التاسع عشر والعشرين من هذا النوع الذي تم العثور عليهما هذا العام، وفقًا لموقع Bleeping Computer الأمني.

وقد أصلحت العديد من هذه المشكلات أخطاء أمنية صغيرة كان من الممكن مع ذلك استغلالها بواسطة برامج التجسس مثل Pegasus وPredator، والتي من المعروف أن الحكومات تستخدمها ضد الصحفيين والناشطين.

وكشفت الشركة مؤخرًا عن بعض الأعمال الأمنية التي تدخل في تأمين أجهزتها ضد هؤلاء المتسللين، وحذرت من أن الخطر أصبح أكثر حضورًا من أي وقت مضى، وقدمت آبل أيضًا أدوات جديدة، مثل "وضع الإغلاق" (Lockdown Mode)، التي تستهدف بشكل خاص المستخدمين الأكثر عُرضة للخطر من مثل هذه الهجمات.