رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

لـ إنتاج الطاقة الكهربية من المخلفات الصلبة..

توقيع بروتوكول تعاون بين شركتي نهضة مصر وتيانجين الصينية

توقيع البروتوكول
توقيع البروتوكول

وقعت شركة نهضة مصر للخدمات البيئية الحديثة، إحدى شركات المقاولون العرب، بروتوكول تعاون مع  شركة تيانجين تيدا الصينية لحماية البيئة المحدودة.

ويهدف البروتوكول إلى إنتاج الطاقة الكهربية من المخلفات البلدية الصلبة.

وقع البروتوكول كل من المهندس حسام الدين إمام، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نهضة مصر للخدمات، ووانج تيانهو رئيس مجلس إدارة شركة تيانجين تيدا، بحضور المهندس محمد عادل فتحى رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية الصينية للاستثمار.

ويشمل البروتوكول الاتفاق على إنتاج الطاقة من المخلفات الصلبة بدلًا من التخلص منها بالدفن، حيث تقوم خلاله شركة تيدا الصينية باستخدام 1000 طن يومى من المخلفات لإنتاج طاقة كهربية بقدرة 35 ميجاوات/ساعة وذلك من خلال إنشاء محطة لتحويل المخلفات إلى طاقة.

من جانبه، أكد المهندس حسام الدين إمام، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نهضة مصر، أن البروتوكول يأتي فى إطار الاهتمام الذى توليه الدولة المصرية فى مجال التطوير المستمر لمنظومة النظافة، وكذلك البحث عن وسائل حديثة لإنتاج الطاقة الكهربية من المخلفات المنزلية الصلبة وما تقوم به الدولة من جهود كبيرة لإنتاج الطاقة من مصادر متنوعة فى ظل التزايد المستمر فى الطلب على الطاقة، وكذلك فى ظل التغيرات المناخية وما يصاحبها من البحث عن سبل غير تقليدية لإنتاج الطاقة.

وأشار “إمام”، إلى أن البروتوكول الذى تم توقيعه بمقر شركة تيدا فى الصين، قد جاء بعد فترة كبيرة من المباحثات والزيارة التى قام بها وفد الشركة الصينية لمحافظة الإسكندرية، والتى تقوم شركة نهضة مصر بأعمال منظومة النظافة بها، وشملت زيارة المحطات الوسيطة التى تديرها شركة نهضة مصر والاطلاع على منظومة النظافة بالمحافظة.

وأشاد وفد الشركة الصينية بالنظام المتبع بها وأبدوا استعدادهم للتعاون مع شركة نهضة مصر.

وأضاف رئيس شركة نهضة مصر، أن هذا البروتوكول يمثل نجاحا كبيرا لجهود الحكومة فى ملف منظومة النظافة والتى تبذل فيه وزارتى التنمية المحلية والبيئة جهودا كبيرة، لافتا أن التكنولوجيا التى تستخدمها الشركة الصينية تتميز بأنها صديقة للبيئة حيث لا ينتج عن حرق المخلفات أى انبعاثات.

كما أنها توفر نقل المخلفات إلى المدفن الصحى وما يستلزم ذلك من استخدام السيارات واستهلاك المحروقات وتلوث البيئة والتأثير السلبى على الطرق.

كذلك إنشاء الخلايا اللازمة لدفن المخلفات، وبالإضافة إلى ذلك ينتج عن حرق المخلفات الصلبة طاقة كهربية يمكن استخدامها.