3 أسئلة هامة حول الأجسام الطائرة المجهولة

تحدث قدامى المحاربين الأمريكيين العسكريين بشهادتهم أمام الكونجرس حول الأجسام الطائرة المجهولة الهوية (UFOs)، التي يطلق عليها الحكومة الأمريكية اسم الظواهر الجوية غير المحددة (UAPs). وشهدت جلسة الاستماع العامة شهادة مذهلة من الرائد المتقاعد ديفيد جروش.

وفي عام 2019، كان جروش يعمل في مكتب الاستطلاع الوطني المسؤول عن أقمار التجسس الصناعية. وشهد أنه طُلب منه قيادة فرقة عمل حكومية بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، وفقًا لمجلة تايم.

بعد جلسة الاستماع، بدا أن هناك أسئلة أكثر من الإجابات حول التستر المحتمل على الحياة خارج كوكب الأرض، فيما يلي ثلاثة أسئلة لا يمكنك التوقف عن التفكير فيها بعد جلسة الاستماع المذهلة.

1. هل تأخذ الحكومة الأمريكية مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة على محمل الجد؟

لا تتعامل الحكومة مع مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة باستخفاف بسبب تأثيرها المحتمل على الأمن القومي، حيث تنشأ بعض المخاوف من أن هذه المشاهدات قد تنطوي على تكنولوجيا مراقبة جوية غير معروفة تم تطويرها لأغراض التجسس.

وأبلغ طيارو البحرية والقوات العسكرية الأمريكية الأخرى عن مئات من حوادث الأجسام الطائرة التي تتحرك بطرق غير عادية، فقط في السنوات القليلة الماضية! يتضمن ذلك إجراء تغييرات اتجاهية بطريقة لا تدعمها التكنولوجيا الحالية. 

ويتضمن أيضًا التوقف بشكل مفاجئ لدرجة أن قوى الجاذبية المعنية ستكون قاتلة لأي إنسان على متن الطائرة. قبل ثلاث سنوات، أصدر البنتاغون دليلًا بالفيديو على ثلاث مشاهدات للبحرية لأجسام الطائرة المجهولة، معترفًا بوجود هذه الأجسام الطائرة غير العادية.

2. هل هناك نشاط "غير إنساني" منذ ما يقرب من قرن من الزمان؟!

خلال جلسة الاستماع، كشف جروش أنه تم إخباره عن برنامج الأجسام الطائرة المجهولة لاسترجاع الأعطال والهندسة العكسية لعدة عقود، وفيما يتعلق بما إذا كانت الحكومة على علم بوجود حياة خارج كوكب الأرض، قال جروش إن الولايات المتحدة عرفت عن نشاط "غير بشري" منذ الثلاثينيات. 

3. البنتاجون ينفي التستر

ردًا على ادعاءات جروش، قالت سو غوف من وزارة الدفاع إن البنتاغون لم يعثر على "أي معلومات يمكن التحقق منها لإثبات الادعاءات بأن أي برامج تتعلق بحيازة أو هندسة عكسية لمواد خارج كوكب الأرض كانت موجودة في الماضي أو موجودة حاليًا".

وأضافت: "الوزارة ملتزمة تمامًا بالانفتاح والمساءلة أمام الشعب الأمريكي... وزارة الدفاع ملتزمة أيضًا بتقديم تقارير شاملة وفي الوقت المناسب إلى الكونجرس".