رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رئيس جامعة المنوفية: حريصون على تحويل البحوث العلمية إلى تطبيقة لخدمة الصناعة

رئيس جامعة المنوفية:
رئيس جامعة المنوفية: حريصون على تحويل البحوث العلمية إلى تطب

قال رئيس جامعة المنوفية، الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، إن الجامعة حريصة على تعظيم الاستفادة من البحوث العلمية وضرورة العمل على تحويل البحوث العلمية إلى بحوث تطبيقية متوجهة إلى صناعات تخدم المجتمع وتساهم في تنمية الاقتصاد المحلي وإيجاد آلية مشتركة لاستثمار رأس المال لدى المستثمرين بالتعاون مع الجامعة.

رئيس جامعة المنوفية: رؤية مصر 2030 تتخذ من الصناعة المحور الثالث

وبحسب «القاصد»، إن رؤية مصر 2030 تتخذ من الصناعة المحور الثالث والبحث العلمي والابتكار المحور الرابع، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى في ضوء ذلك إلى عمل شراكات بين الصناعة والبحث العلمي، مؤكدا أن الجامعة كبيت خبره عليها أن تقوم برصد التحديات التي تواجه الإقليم والمحافظة الذي تنتمي له، وتضع الرؤى والمشاركة العلمية والعملية في التغلب على مثل هذه التحديات واكتشاف الفرص بما يحفز النمو الاقتصادي في الإقليم ويعزز تحقيق الرؤية الشاملة للتنمية المستدامة، ويحقق نمو اقتصادي سريع إلي جانب تعزيز الاستثمار في البشر وبناء قدراتهم الإبداعية على زيادة المعرفة والابتكار والبحث العلمي.

وينظم مكتب الابتكار والبحث العلمي جامعة المنوفية الملتقى العلمي الحواري «ملتقى البحث العلمي والصناعة شراكة من أجل المستقبل 2023»، ومعرضا للصناعات والابتكارات العلمية، غدا الأحد، بحضور كوكبة من خبراء الصناعة والبحث العلمي، تحت رعاية الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة، وبحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث وفي ضوء سعي جامعة المنوفية إلى تنفيذ محاور رؤية مصر 2030.

ويناقش الملتقى من خلال ٣ جلسات دور البحث العلمي في الارتقاء ودفع عجلة التنمية بالقطاع الهندسي والصناعي والطبي والعلوم الأساسية.

هذا ويتناول الملتقى من خلال جلساته العلمية والحوارية تعظيم دور القطاع الحكومي في الصناعة وكيفية ربط جسر العلم بالصناعة واستعراض رحلة عالمية وتجربة دولية في ضوء ذلك.

وأضافت الدكتورة مها توني مقرر الملتقي والمنسق التنفيذي لمكتب الابتكار والبحث العلمي جامعة المنوفية، أن الملتقى يناقش أيضا التكامل بين معايير الممارسات الصناعية الجيدة والمنتجات البيولوجية المعتمدة والتلوث الصناعي وعلاقته بالبحث العلمي.

ويلقي الملتقى الضوء على كيفية تمويل المشروعات البحثية وتبني المشروعات الهندسية في الحاضر والنظرة المستقبلية لصناعة المشاريع، إلى جانب دور الصناعة في دعم البحث العلمي ودور المراكز البحثية في الجامعات في دعم الصناعة.

كما يعرض من خلال الملتقى دور أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في أحداث التنمية التكنولوجية والاقتصاد المعرفي بالمجتمع المصري.