رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رئيس هيئة الرقابة الصحية يؤكد على أهمية الدعم الكامل لفكرة برنامج " اقران"

النبأ

شهد الدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، ختام فعاليات  وتوصيات مؤتمر الجمعية المصرية لأمراض القلب لمناقشة مرض" الكواساكي" للأطفال، والذي عُقد في الفترة من ٢٧ وحتى ٢٨ أكتوبر الجاري، بمشاركة نخبة من خبراء أكثر من ٢٠ دولة حول العالم، وتضمن العديد من المحاضرات وورش العمل.

تحسين  وجودة مخرجات الخدمات الصحية

وأكد  الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) علي أهمية ما تحققه المؤتمرات الطبية المتخصصة من تعليم وتدريب طبي مستمر لمقدمي الخدمات الصحية، والذي ينعكس بشكل مباشر علي  تحسين  وجودة مخرجات الخدمات الصحية.

 وأضاف بأن ذلك يمثل إحدى الركائز الأساسية التي دعت إليها معايير اعتماد المنشآت الصحية الصادرة عن الهيئة والمعتمدة دوليًا من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية الإسكوا.

وتابع أن معايير GAHAR تهتم بالتقييم الطبي المبدئي للمرضى وما يليه من تقييمات للوصول إلي التشخيص الصحيح  والمبكر للأمراض ووضع خطط العلاج المناسبة والمتوافقة مع الخطوط الاسترشادية الدولية  في التشخيص والعلاج.

أمراض القلب

 كما أكد علي أهمية ما تناوله المؤتمر عن مرض "كاواساكي"،  والذي يعد التشخيص المبكر له خلال العشرة أيام الأولي من المرض هو السبيل الوحيد لإنقاذ المصابين به من الأطفال  من المضاعفات المصاحبة له، لافتا إلى أهمية تبني خطة قومية للتوعية بهذا المرض،  ورفع وعي الأمهات بالأعراض المبكرة له، وكذلك رفع وعي الأطقم الطبية بكيفية التعامل معه بالطريقة الصحيحة وعلاجه دون تأخير.

كما أعرب "رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية"، عن تقديره للجهود المبذولة من الجمعية المصرية لأمراض القلب، ومن الدكتورة هالة أغا رئيس المؤتمر، لسعيهم الدائم نحو خدمة أطباء قلب الأطفال وأطباء طب الأسرة على مستوى الجمهورية، وأكد علي أهمية الدعم الكامل لفكرة برنامج " اقران" المصري للتوعية ونشر الأبحاث الخاصة بمرض "الكواساكي" والذي سيكون لها إضافة وتأثير على النظام والاقتصاد الصحي في مصر، وحماية قلوب الأطفال.

 مرض "كاواساكي"

وفي سياق متصل، أكدت، الدكتورة هالة أغا أستاذ ورئيس قسم قلب الأطفال بمستشفى أبو الريش التابعة لجامعة القاهرة، أنه يجب على أخصائي الرعاية الصحية فحص الطفل ومراقبة العلامات والأعراض المبدئية للمرض،  كما يمكنه أيضًا إجراء اختبارات الدم والبول والبحث عن الالتهابات الشائعة عند الأطفال لاستبعاد الأمراض الأخرى المتشابهة مع مرض كواساكي، بالإضافة إلى أهمية توظيف مخطط صدى القلب (الموجات فوق الصوتية للقلب) وتصوير الشرايين التاجية بالأشعة للوصول إلي التشخيص المبكر للمرض.

الجدير بالذكر أن مرض كاواساكى (KD)، والمعروف أيضًا باسم متلازمة كاواساكى أو متلازمة العقد الليمفاوية المخاطية الجلدية، يُعد هو السبب الأكثر شيوعًا لأمراض القلب المكتسبة لدى الأطفال فى البلدان المتقدمة، وذلك وفقا لما ذكرته جمعية القلب الأمريكية. وسُمى هذا المرض نسبة إلي الدكتور توميساكو كاواساكي، طبيب الأطفال  اليابانى الذي وصف أعراضه،  و يؤثر مرض "كواساكى "على الأطفال وبنسبة أقل علي المراهقين، ويؤدى إلى التهاب فى الأوعية الدموية، وخاصة الشرايين التاجية، وهي الأوعية التي تدعم الأكسجين إلى عضلة القلب. ويبلغ متوسط عمر المصابين بالمرض عامين، وحوالي 77% منهم أصغر من 5 سنوات، ويكون الأولاد أكثر عرضة للإصابة بالمرض بمقدار 1.5 مرة أكثر من الفتيات.