رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

عمرو أديب عندما يكيل بمكيالين لأجل السعودية

مي بدير
مي بدير

أثار الإعلامي عمرو أديب الجدل مؤخرًا بعد ان كال بمكيالين في أمر المحمدين لحساب المملكة العربية السعودية على حطام القضية الفلسطينية.

فظهر عمرو أديب في بداية الحرب على غزة مهللًا بصيحاته المشهور بها ضد لاعب الكرة محمد صلاح مستنكرًا سكوته وعدم الإفصاح عن استياءه واعتراضه عن الممارسات الإجرامية للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بغزة، مما كان الأمر له بالغ الأثر في إثارة الرأي العام ضد محمد صلاح.

وكان إثارة الرأي العام ضد محمد صلاح له تأثير عليه وقام العديد من مواطني الوطن العربي بإلغاء متابعة مليون شخص لصلاح، في اقل من 24 ساعة، حينها قرار صلاح الظهور بفيديو اعلن فيه استياءه واعتراضه على كل أعمال العنف مطالبًا بإيقاف الحرب.

والغريب بالأمر ان تحول موقف عمرو أديب، عندما خرج الفنان محمد سلام واعلن عن حداده ورفضه السفر للمملكة العربية السعودية للمشاركة في موسم الرياض بمسرحية زواج اصطناعي، معلنًا عن عدم قدرته الظهور على المسرح بالمملكة العربية السعودية، يرقص ويضحك متجاهلًا مايحدث في أهل غزة من الكيان الصهيوني وحربة وقتله للمدنين في غزة.

فكتب عمرو تدوينه له عبر حسابة الشخصي على منصة «X» بنتقد فيها موقف محمد سلام مدافعًا عن المملكة العربية السعودية وفعاليات موسم الرياض رافضًا المزايدة على موقف المملكة وجهود الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا لأحقية الشعب الشعب السعودي العيش بالطريقة التي يرضاها.

موجهًا رسالة قاسية للفنان محمد سلام قائلًا: «لا تريد الذهاب للملكة هذا شأنك ولكن كيف تعيش المملكة هذا شأنها».

الأمر الذي كشف عمرو أديب أمام الرأي العام وكيله للأمور بمكيالين، فعندما تعلق الأمر بالمملكة العربية السعودية تحول موقفة الداعم للقضية الفلسطينية والذي كان يطالب الجميع بالوقوف والمساندة واعلان الحداد، إلي موقف مؤيد للسعودية واحتفالاتها في وقت يسقط فيه الالاف الضحايا في غزة على يد العدوان الصهيوني، مطالبًا من الجميع تقبل الأمر مهاجمًا موقف الفنان محمد سلام.

فكيف لإعلامي شهير مثل عمرو أديب يحجر على حرية الرأي والمواقف؟ في حين ان ميثاق الشرف الإعلامي ينص على حرية الرأي لجميع الشخصيات العامة دون الحجر عليهم.

واخيرًا عمرو أديب ظهر يكيل بمكيالين منفذًا ما أعلن عنه المستشار تركي آل الشيخ في اخر لقاء جمعه بعمرو أديب ان المملكة لا تنسي مواقف الشخصيات الداعمة للمملكة لذا أراد أديب ان يكون عند حسن ظن ولي نعمته والذين يعمل عندهم بفضائية mbc مصر التابعة للمملكة العربية السعودية وان يتصدي لأي شخص يخالف توجيهات المملكة.