رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

دكتوره غادة أشرف تكتب: الأزمة القادمة.. الضغط على مصر

دكتوره غادة أشرف
دكتوره غادة أشرف

يوم ٢٠ أكتوبر، تقدم الرئيس الأمريكي بايدن بطلب للكونجرس للموافقة على تمويل إضافي بقيمة ٣.٥ مليار دولار، صفحة ٤٠ من التقرير اللي قدمه قال إنه محتاج الفلوس "لتلبية الاحتياجات التي قد تنشأ عن فرار سكان غزة (لدول مجاورة)" و"تجهيز البنية التحتية التي سيحتاج اليها اللاجئون (خارج غزة)" و"أن هذه الأزمة يحتمل ان تؤدي إلى نزوح السكان (خارج الحدود)". 


يعني رئيس أمريكا بيطلب تمويل عشان هايكون في لاجئين، وهايخرجوا من غزة، وهايروحوا دول مجاورة، هوا شايف أن ده هايحصل خلاص.

من عدة ساعات، خرج ممثل اسرائيل في الامم المتحدة عشان يقول إن امريكا عرضت على مصر ٢٠ مليار دولار عشان تاخد لاجئين فلسطينيين عندها بشكل مؤقت، لكن الرئيس المصري رفضت، لكنهم يأملون في تغيير رأيه.

١٧ أكتوبر 

وزير الخارجية الامريكي قال: سمعت مباشرة من محمود عباس وبقية الزعماء الذين تحدثت معهم في المنطقة (مصر والاردن وكل الدول الخليجية تقريبًا) الرفض القاطع لهذه الفكرة. 


مش منطقي يكونوا كلهم فتحوا معاه نفس الموضوع بالصدفة لكن المنطقي أنه يكون هوا اللي فتح معاهم كلهم نفس الموضوع وكلهم رفضوا.

 

١٧ أكتوبر

عدة منصات إخبارية، أبرزت زيارة وفود إسرائيلية وقطرية وأمريكية لمصر، لاقناعها باستقبال مئات الالاف من الفلسطينيين النازحين من الحرب، ومصر مازالت ترفض بشكل قاطع.

١٥ أكتوبر

وول ستريت چورنال، مصر تحت ضغوط دولية هائلة للموافقة على استقبال مئات الآلاف من اللاجئين - والاتحاد الأوروبي يعرض أن يدفع جزء من ميزانية دعم غزة إلى مصر مباشرة لو مصر وافقت على استقبال اللاجئين. 


من الناحية التانية:

يونيو

مصر: لا مزيد من المرونة في سعر الصرف لأن هذه مسألة من شأنها أن تضر بالأمن القومي المصري.


٥ أكتوبر

مديرة صندوق النقد الدولي - يتحتم على مصر تخفيض قيمة عملتها.


٥ اكتوبر

"موديز" تخفض تصنيف مصر الائتماني.


٢٠ اكتوبر

 

"ستاندرد اند بوردز" تخفض تصنيف مصر الائتماني أكتر.


٢٤ اكتوبر

العربية: أعلنت وكالات تصنيف دولية، خفض التصنيف الائتماني لمصر وألمحت بعض الوكالات إلى إمكانية القيام بخفض جديد، وهو ما يعد أحد الضغوط التي تمارس بشكل غير مباشر على الحكومة المصرية للقيام بتنفيذ مطلب صندوق النقد الدولي.

العربية برضه: أتت تلك الضغوط لاستضافة النازحين، في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد المصري من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانخفاض قيمة العملة المحلية. (اللي بالمناسبة بينهار النهاردة في السوق السوداء، دلوقتي)
——————
نحط الورقتين جنب بعض:

تلاقي إن في نفس الوقت اللي بيتخلق لك فيه مشكلة قاتلة، وهي حتمية التعويم الأخير اللي انت رافضه لأنه قد يسبب مشكلة أمن قومي، في نفس ذات الوقت بيتخلق لك فيه حل سحري على طبق من دهب، صفقة تقبلها تاخد من ٢٠ ل ٣٠ مليار دولار - تحل كل مشكلاتك المادية بكرة الصبح وسعر الدولار ينزل النص تقريبا بعد ما ضاعفت كمية الدولار اللي معاك وتفتح التحويلات والاستيراد وتنخفض اسعار البضائع المستوردة وتتحل كل مشاكل حياتك ف غمضة عين، بكرة الصبح حرفيا. 
اللي هايصمد قدام الإغراء ده يبقى بطل

طب لو صمدت وماقبلتش الصفقة؟

٢٤-اكتوبر

 واشنطن بوست: بايدن يدرس امكانية إجلاء "مئات الالآف" من الرعايا الامريكيين من منطقة الشرق الاوسط بأكملها، في حال توسعت رقعة الصراع وجرت أطراف أخرى إليه.

أعلن وزير الدفاع الامريكي، إرسال حاملة طائرات "ثانية" في إطار "ردع الاعمال العدائية لتوسيع رقعة الحرب".

 

 وقال أوستن في بيانه، إن نشر السفن الحربية يشير إلى التزام واشنطن بأمن إسرائيل وتصميمنا على "ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب".

٢٥ اكتوبر

 RT Arabic: السيسي يجري تفتيش حرب مفاجئ للجيش التالت في مصر.


قائد الجيش التالت: جاهزون لطي الأرض في نطاق مسؤوليتنا أو في أي مكان آخر يتم تكليفنا بالانطلاق إليه.


جدير بالذكر أن نطاق الجيش التالت اللي اللواء بيقول عليه ده يبدأ من منتصف طريق مصر السويس وينتهي مع خط الحدود الدولي في جنوب سينا.

كده أنت شايف الصورة كاملة، ده أصعب كش ملك في تاريخك كله، جيلنا هايحضر مرحلة هاتتكتب في كتب التاريخ بس مش عارفين هايتكتب فيها ايه ؟!. 


مش هاكون ببالغ تماما لو قولت إن دي أهم مرحلة في تاريخ مصر، والشرق الاوسط، وأن العالم كله بيبص عليك دلوقتي بيشوف هاتحل الأزمة دي ازاي، وده وقت مناسب تماما إننا ندعي لمصر.