رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

هشام عز العرب يطالب بإزالة برج فودة بالزمالك بعد إشتعاله

المصرفي الكبير هشام
المصرفي الكبير هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة CIB

ناشد المصرفي الكبير هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، بإزالة برج فودة "الزمالك" لاسيمًا بعد الحريق الكبير الذي وقع البرج.

وقال المصرفي هشام عز العرب في تويته له عبر حسابة الشخصي على منصة X «الحريق الرهيب إلى حصل في برج فودة ( الزمالك ) المخالف هو اشارة واضحة للدول والحي لازالة تلك الكارثة وخاصة عدم وجود اي وسائل امان نحمد ربنا ان عشرات سيارات المطافي وباقل امكانيات تمكنت من السيطرة علي الادوار ٤٥، مطلوب من الدولة ازالته فورا على حساب الملاك قبل وقوع كارثة اكبر».

تمكنت قوات الحماية المدنية بالقاهرة، من السيطرة على حريق نشب داخل عدة طوابق داخل فندق الزمالك المهجور، ودفعت بـ 10 سيارات إطفاء، للسيطرة.

يذكر ان نشب منذ قليل حريق داخل عدة طوابق إدارية داخل برج فودة المهجور بالزمالك، وتمكنت قوات الحماية المدنية السيطرة عليه، وتم فرض كردون أمني.

قصة برج فودة فكرة أمر بها السادات ومحافظ القاهرة أوقفها

 بُني برج فودة ليكون فندق من 50 طابق، وشجع بناؤه الرئيس السابق محمد أنور السادات، وطل مهجورًا أكثر من 22 عام.
وصدر ترخيص للمبنى رقم 25 لسنة 1972، وتم بناؤه بالفعل ليكون أشهر واكبر فندق في مصر، والفندق يحتوي على مطعم دوار، تستطيع من داخله أن ترى جميع معالم القاهرة، ولكن بسبب الروتين وصراعات البيزنس والسياسة توقف العمل به، فما هي قصته؟.
سمع الكثير للعديد من الأسباب والشائعات عن برج الزمالك، والذي يعد أعلى مبنى في القاهرة.

وقيل أن المبنى كان واحدًا من أحلام الرئيس السادات، وبعد وفاته أتت الاسباب الروتينية الأخرى المعرقلة لاستكمال وفتح البرج للعمل فهي تتعلق بعدم وجود جراج خاص بالفندق، ورفض محافظة القاهرة الترخيص له بالعمل قبل بناء جراج برغم أن رخصه البناء عام 1972 لم تشترط بناء جراج، وكانت الشوارع اقل ازدحامًا مما هي عليه الان.

ويقول ملاك المشروع أنهم عرضوا على محافظة القاهرة أربعة مقترحات لبناء جراجات، واحد منها أسفل نادى الجزيرة، وآخر تحت فيلا مجاورة، وثالث تحت شارع حسن صبري، ورابع تحت الأرض في الجزء المهمل من حديقة الأسماك المجاورة، ولكن طلباتهم لقت تجاهل.
وتردد ان الرئيس السادات أراد بناءه ليكون أول ناطحة سحاب في مصر تضاهى مثيلتها في العواصم الأوروبية حينها، وأن ينافس الفندق الأسماء العالمية، ولكنه واجه العديد من العراقيل رغم أن مالك المشروع خالد فودة أنفق كل ما يملكه على المشروع.