رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

خبير تربوي: 7 مخاطر نفسية يتعرض لها الأطفال بسبب رؤية المجازر الإسرائيلية

النبأ

بالتزامن مع ارتفاع وتيرة العنف والمجازر التى ترتكبها اسرائيل فى حق الفلسطينين، ومشاهدة الأطفال لتك المجازر ومشاهد دموية، قد تؤثر على نفسية أبنائنا..ونعرض خلال السطور التالية مخاطر وتداعيات مشاهد العنف والقتل وتأثيرها نفسيه الطلاب.

يقول الدكتور تامر شوقى الخبير التربوي وأستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، تمثل القضية الفلسطينية إحدى القضايا والتحديات الكبرى التى تواجه الأمة العربية والإسلامية منذ عشرات السنوات، وقد مرت تلك القضية بفترات متعاقبة من الهدوء ثم الاشتعال، وفي كل مرة يكون رد فعل الدولة الاسرائيلية على أى مقاومة تظهرها الفصائل الفلسطينية مبالغ فيه ولا يتناسب مع ما تقوم به تلك الفصائل، حيث يتعدى رد الفعل الإسرائيلى من قصف فصائل المقاومة إلى قصف منازل السكان العزل وهدم منازلهم وبيوتهم فوق مساكنهم، وقد تجاوز الأمر ذلك إلى قصف المستشفيات بما يوجد بها من مصابين وأطقم طبية الأمر الذى يتعارض مع كل القيم الانسانية، والقانون الدولى، وأصبحت تنقل القنوات الفضائية والمحطات الاخبارية صور القذف لحظة بلحظة وما ينتج عنها من مجازر تتضمن ضحايا قطعت أطرافهم، أو انفجرت رؤوسهم، وأشلاء العشرات من الجرحى من الأطفال والرضع، والشباب، ولا شك أن لمثل هذه المشاهد عديد من التأثيرات السلبية على نفسية التلاميذ والطلاب لتشمل:
1• إصابة الطفل بالأمراض النفسية بل والعقلية مثل الاكتئاب والقلق، والتي قد تتحول إلى أمراض جسمية نتيجة لزيادة ضغوط رؤية مشاهد العنف والتدمير 
2• فقدان الطفل الثقة في العالم الخارجى وأنه عالم مليء بالصراعات والقسوة، مما يدفعه إلى الانطواء والعزلة والانسحاب من  محيطه الاجتماعى. 
3• احساس الطفل بالتناقض بين ما يدرسه في المدرسة من قيم المحبة والتسامح، وما يشاهده من مشاهد قتل وذبح وتدمير، مما يقلل في نظره من جدوى  المناهج الدراسية.
4• اصابة الطفل بالصدمة والخوف مما يشاهده من مشاهد  دموية.
5• قد يكتسب الطفل ما يسمى " العجز المتعلم" بمعنى ان صاحب الحق  مهما كان لديه من دلائل تثبت صحة موقفه وإنه لن يحصل على حقه ما دام هناك الأقوى منه.   
6• تنمية النواحى العدوانية لدى الطفل، وايمانه بأن القوة هى الوسيلة الوحيدة للحصول على الحقوق.
7• قد تحدث نكسات لبعض الاطفال الذين كانوا يعانوا من أمراض نفسية وتم معالجتهم بنجاح بعد رؤية مشاهد الحرب.

ولا شك أنه يمكن استغلال هذا الموضوع لنشر الوعى بالقضية الفلسطينية، ويلعب هنا المعلمون وأولياء الأمور دورا بارزا وخاصة مع عدم وعى الكثير من الاجيال الجديدة بهذه القضية من خلال ما يلي:
1• توعية الطلاب بأن هناك شعب عربي محتل اسمه الشعب الفلسطينى.
2• توعية الطلاب بأن المحتل لا يحمل ابسط مشاعر الانسانية ودائما ما يستخدم البطش والقوة الغاشمة
3• توعية الطلاب بأنه لا بد من مقاومة المحتل   واستعادة الحقوق.
4• توعية الطلاب بضرورة الوحدة العربية لمقاومة المحتل.
5• توعية الطلاب بأن هناك منظمات عالمية يمكن اللجوء اليها في حال  الصراعات بين الدول.
6• توعية الطلاب بالاسباب التى أدت إلى احتلال الاراضى الفلسطينية 
7• توعية الطلاب بأن لكل وطن أرض خاصة به ولا يجوز تهجيرهم إلى وطن أخر.