رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

استمرار قطع الكهرباء وحالات إغماء خلال الاعتصام..

بناتك ياريس نايمين في الشارع.. الفائزات بمسابقة 30 ألف معلم يعتصمون أمام وزارة التعليم

النبأ

"بناتك بيتين فى الشارع ياريس" هتافات المعتصمات  أمام مقر وزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ونظمت أعداد كبيرة من المتقدمين لمسابقة 30 ألف معلم، والمستبعدين من الكشوفات التى تم إعلانها خلال الأيام الماضية، بالمقر الجديد لوزارة التربية والتعليم بالعاصمة الإدارية، بعدد من المحافظات، وعلى رأسهم القاهرة والجيزة والإسكندرية وقفة احتجاجية صباح اليوم وحتى الآن رافضين التحرك من أمام الوزارة حتى إيجاد حل لمشكلتهم.بدأت أعداد كبيرة من المستبعدين فى الاحتجاج بمقر وزارة التربية والتعليم من صباح اليوم الاحد الموافق 15 اكتوبر، بعد أن فوجئوا باستبعاد ما يقرب من 14 ألف من المتقدمين.

ورفع المحتجين شعارات عايزين حقنا ‎#كل_اللى_نجح_تنظيم_واداره_لازم_يتعين، #لا_للاستبعاد، #لا_لتصفيه_المعلمين_الجدد
#بتصفوهم_بناء_علي_ايه، #تعيين_الناجحين_فى_اختبار_التنظيم_والادارة.
وفى الوقت الذى تم قطع التيار الكهربائي، المياه عليهم وغلق الحمامات العمومية فى محاولة لإجبارهم عن التحرك من أمام مقر الوزارة.

ومن الجدير بالذكر استمرار المحتجين واغلبهم من السيدات على مغادرة المكان، ومصرين على استكمال الاحتجاج لحين الوصول لحل لمشكلتهم ومن الجدير بالذكر اصابه احد المتقدمات بحالة اغماء.

قال المعتصمن إن الوزارة وضعت شروطا لاختيار معلمين على مستوى عالي من الكفاءة والمهنية والقدرة التربوية؛ لارتباط مهنتهم بتربية الأطفال والنشء، والعمل على إعداد أجيال متعلمة وقادرة على خدمة وطنهم، وسد عجز توافر المعلمين على مستوى الجمهورية البالغ عددهم 323 ألفا.

وأوضح المعتصمين أنه وفقا لتصريحات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، أمام مجلس النواب، في 29 ديسمبر 2021، أعلن عن وضع خطة تعيين 150 ألف معلم خلال 5 أعوام، في إطار خطة مصر 2030، وذلك بنسبة 46% من العجز البالغ 323 ألفا، فكيف إن كان لدى الوزارة خطة محددة وواضحة، وسبق أن أعلنت الوزارة عن تلك المسابقة في مؤتمر صحفي عام 2022، ونية الوزارة تعيين 150 ألف معلم، ونرى في الواقع عكس ذلك.

وأشار المعتصمين، إلى أنه في بداية الأمر، نجح 28 ألف معلم من أصل 120 ألف متقدم تقريبا على مستوى الجمهورية في اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ومرورا بتلقيهم تدريبات تربوية وبدنية في مديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية، وختاما بدخولهم الكلية الحربية في معسكر مدته 6 أشهر لتأهيل المعلمين على رفع قيمة المعلم، والعمل على أخدهم الدورات التدريبية، لتوعيتهم بالقضايا المحلية وطرق التعامل مع العقبات التي قد تواجه المعلم، وكذلك تأهليهم بدنيا؛ من أجل أن يكون المعلم قدوة ومثلا أعلى للطلاب في المدارس، وبعد كل ذلك فوجئ الـ 28 ألف معلم المقبولين، وبعد عام ونصف من التدريبات والاختبارات، باستبعاد نصفهم، وتبقى 14 ألف معلم ناجح في مسابقة تعيين 30 ألف معلم، الذين يمثلون نحو 4% من إجمالي العجز.

وتساءل المعتصمون: «كيف ستوفر الوزارة العجز البالغ نسبته 54%، ومتى ستحقق التوزيع العادل للمعلمين مقابل التلاميذ؟، وما حجم الميزانية الموضوعة لتغطية العجز الأساسي والجسيم والكبير في عدد المعلمين؟، وبمدى أحقية الكلية الحربية في اختيار المعلمين الذين سبق أن اجتازوا اختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة.»