رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

رئيس جامعة المنوفية: السيسي يهتم برعاية الشباب ودعمهم باعتبارهم المحرك الرئيسي بالتنمية

رئيس جامعة المنوفية:
رئيس جامعة المنوفية: السيسي يهتم برعاية الشباب ودعمهم باعتبا

شارك  رئيس جامعة المنوفية، الدكتور أحمد القاصد، في فعاليات الاحتفالية الدولية الكبرى التي نظمتها منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو) بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق «عام الإيسيسكو للشباب»، وإعلان هذا العام عام الشباب في منظمة الإيسيسكو، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة. 

رئيس جامعة المنوفية:  الفعاليات تناولت عرض رؤية منظمة الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب العالم الإسلامي

وبحسب «القاصد»، إن الفعاليات تناولت عرض رؤية منظمة الإيسيسكو في مجال بناء قدرات شباب دول العالم الإسلامي، وجهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فضلًا عن عرض دور وزارة التعليم العالي في دعم المُبدعين والمُبتكرين والنوابغ، كما شهد ختام الحفل، تكريم مجموعة من الشباب المُبدعين والنابغين والمُبتكرين في العالم الإسلامي.

وأشار رئيس جامعة المنوفية، إلى أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، تأسست عام 1979، ومقرها في مدينة الرباط المغربية، وتضم في عضويتها 54 دولة وقد انضمت جمهورية مصر العربية إليها عام 1984، وتهدف المنظمة إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الاستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، فضلًا عن تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي

كما أشاد الدكتور أحمد القاصد، بجهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب وحرص  الرئيس عبدالفتاح السيسي، واهتمامه بتقديم كافة سبل الدعم للشباب باعتبارهم المحرك الرئيسي لقاطرة التنمية الشاملة، وإحدى دعائم الجمهورية الجديدة، مشيرا إلى الدور الكبير الذي تقوم به وزارة التعليم العالي في دعم المبدعين والمُبتكرين والنوابغ، مثمنًا التعاون المثمر والفعال بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق "عام الإيسيسكو للشباب".

وأضاف رئيس جامعة المنوفية، أن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، أكد أن المحاور الأربعة الأساسية لمنظمة الإيسيسكو، والتي تشمل (التربية، العلوم والتقنية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الثقافة)، تتناغم مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس الماضي، والتي تشمل 7 مبادئ رئيسية وهى "التكامل، التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال"، مضيفًا أنه تم الإعلان عن تقديم 100 منحة رئاسية من الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم المواهب بدول العالم الإسلامي.

وأشار إلى، أن وزير التعليم العالي أعلن عن إنشاء صندوق دعم الموهوبين والمبتكرين بالعالم الإسلامي، وذلك استجابة لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال كلمته بالدورة 14 للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو الذي استضافته جمهورية مصر العربية خلال عام 2021، حيث تضمنت مبادرة رئيس الجمهورية إنشاء صندوق لتعليم الموهوبين باعتبارهم قاطرات التنمية بدول العالم الإسلامي.

ويتولى الصندوق دعم قدرات الموهوبين والمبتكرين من الطلاب بمراحل التعليم قبل الجامعي والتعليم الجامعي والباحثين والمبتكرين ورعايتهم، وتقديم منح دراسية للموهوبين والمبتكرين من الطلاب؛ لاستكمال دراستهم في الداخل أو الخارج، والتنسـيق بين الدول الأعضاء في تأسـيس بيئة داعمة للباحثين والمبتكرين بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية لتبني أفكارهم البحثية والابتكارية.

كما يساهم الصندوق في إجراء الدراسات السوقية ودراسات الجدوى، وإتاحتها للباحثين والمبتكرين، والتواصل مع جميع المبادرات في الدول الأعضاء التي تقوم بها الأجهزة الحكومية أو الأفراد أو الشركات أو منظمات المجتمع المدني ذات الصلة بأهداف الصندوق، والعمل على تشجيع مثل تلك المبادرات، فضلًا عن مساعدة الباحثين والمبتكرين على حماية حقوقهم المُتعلقة بالملكية الفكرية، والعمل على إيجاد فرص للشراكة بين الموهوبين والمبتكرين والجهات التمويلية؛ لتنفيذ المشروعات القائمة على تنفيذ أفكارهم البحثية أو الابتكارية.

وأضاف الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، أنه تم خلال الاحتفالية استعراض نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أشاد بها رئيس الوزراء مؤكدا أنها مبادرة قيمة نابعة من حرصنا على تهيئة وتأهيل وإعداد الشباب ومنحهم حقهم في الأخذ بزمام الأمور، والتعبير عن طموحاتهم وأهدافهم ورؤيتهم في الحياة، وقد ناقش خلاله الشباب ممثلو الدول الأعضاء التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والاتصال والعلوم الإنسانية، وقدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات، كما تم استعراض مخرجات مختبرات الابتكار لشباب الإيسيسكو من العالم الإسلامي وخارجه، بهدف المساهمة في وضع إستراتيجيات كفيلة لتحسين الظروف التعليمية والاجتماعية وحماية وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي