رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

روسيا تتوعد بحرق الدبابات الأمريكية «أبرامز» في أوكرانيا

روسيا تتوعد بحرق
روسيا تتوعد بحرق الدبابات الأمريكية «أبرامز» في أوكرانيا

توعدت روسيا اليوم الثلاثاء، بإحراق دبابات أبرامز الأمريكية التي قامت واشنطن بتسليمها إلى أوكرانيا، مؤكدة على أن وصول هذه الدبابات إلى ساحة المعركة لن يغير ميزان القوى بين الجيشين، الروسي والأوكراني.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: "إن دبابات أبرامز أسلحة مهمة.. ستحترق هي الأخرى"، مكررًا تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء تسليم أولى دبابات ليوبارد الألمانية إلى أوكرانيا في كانون الثاني/يناير الماضي.

وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، الاثنين، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، وصول الدفعة الأولى من هذه الدبابات، مشيرة إلى أن التسليم تم "قبل أشهر من الموعد المحدد"، وأن الدبابات المتبقية "ستصل إلى أوكرانيا خلال الأشهر المقبلة".

وأفادت وزارة الدفاع الأمريكية بوصول الدفعة الأولى من دبابات "إم1 أبرامز" إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الدبابات ضرورية لتحقيق عامل الردع في ساحة المعركة.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تسلم بلاده دبابات أبرامز الأمريكية، معتبرًا أنها "أخبار جيدة"، بينما يسعى الجيش الأوكراني إلى الاستفادة من الطقس المناسب في الأسابيع الأخيرة قبل موسم البرد.

وقال زيلينسكي في بيان على تليجرام: "أبرامز بالفعل في أوكرانيا ونعدها لتعزيز ألويتنا"، من دون أن يحدد عدد الدبابات الأمريكية التي تسلمتها بلاده، وفق فرانس برس.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد وعدت بتسليم أوكرانيا 31 دبابة من طراز أبرامز، مزودة بذخائر تحتوي على اليورانيوم المنضب بعيار 120 ملم.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي، تسليم هذه الدبابات إلى كييف، خلال زيارة زيلينسكي للبيت الأبيض بحثًا عن دعم إضافي في خضم الهجوم المضاد الأوكراني لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

وقال بايدن، الخميس الماضي، بحضور زيلينسكي: "خلال الأسبوع المقبل، سيتم تسليم أول دبابات أمريكية من طراز أبرامز إلى أوكرانيا".

يذكر أن هذه الذخائر مضادة للدروع، لكنها أيضًا مثيرة للجدل بسبب مخاطرها السامة على الجيش والسكان.

وتشن أوكرانيا، مدعومة بشحنات الأسلحة الغربية، هجومًا مضادًا واسع النطاق في جنوب البلاد وشرقها منذ مطلع يونيو الماضي لاستعادة أراضي من القوات الروسية، لكن هجومها اصطدم لفترة طويلة بالخطوط الروسية الشديدة التحصين، وسمح حتى الآن باستعادة عدد قليل من القرى المدمرة فقط، لكن يبدو أنه يشهد تسارعًا في الأسابيع الأخيرة.