رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

أولياء أمور مدرسة الإقبال بالإسكندرية يستغيثون بعد زيادة المصروفات: الإيد قصيرة

النبأ

حالة من الغضب والاستياء سيطرت على أولياء أمور وطلاب العديد من المدارس القومية والخاصة، على إثر إرتفاع مصروفات المدارس، مما دفع الكثير من أولياء الأمور الاستغاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم للتدخل، وتقليل الزيادة، ونستعرض خلال السطور التالية شكوى أولياء أمور مدرسة الإقبال القومية بالإسكندرية.

وتقول شيماء أحمد أحد أولياء الأمور بمدرسة الإقبال القومية بالإسكندرية، أن أولياء الأمور لم يبقى أمامهم طريق سوى الاستغاثة بالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم، بالتدخل لرفع معاناتهم، بعد قرار زيادة المصروفات الدراسية، وذلك من منطلق 

وطالبوا بإعادة النظر فى زيادة المصروفات الدراسية، التى أعلنتها المدارس وخاصة مدرسة الإقبال بالإسكندرية، لمختلف المراحل،و تم اعتمادها من قبل مدير المدرسة، وتم إعلانها بوضوح على جدران المدرسة، ومن خلال الصفحات الرسمية للمدرسة على وسائل التواصل الاجتماعى.

كما تم تعليق إعلان  للمصروفات الدراسية عن نفس العام 2023/2024 بزيادة مبالغ فيها وغير مبررة تصل إلي 30% عن العام الماضى. 

وطالب أولياء أمور مدرسة الإقبال القومية بالإسكندرية المسؤولين باعادة النظر مرة أخرى بهذا القرار، لعدة أسباب:

1- نظرا للحالة الاقتصادية التى يمر بها أولياء امور مع وجود أكثر أخوة فى مراحل مختلفة.نرجو مراعاة ما تمر به البلاد من أزمات إقتصادية لا تخفى على أحد.
2- أن تزيد المصروفات الدراسية الزيادة الطبيعية المعتادة، وهى كانت لا تزيد عن 10% عن العام السابق.
3- إلزام المدرسية بتفعيل قرار وزير التربية والتعليم والتقسيط على 3 دفعات.
4-إعادة تطبيق المدرسة لتصوير شيتات ومذكرات للطلاب أو تقديم أى وسيلة تعليمة.
5- إقرار وتطبيق خصم الاخوة فى حالة وجود أكثر من أخ أو  اخت فى نفس المدرسة.

وتقول سماح الحبشى مؤسس أولياء أمور مدارس مصر، أولياء الأمور مش عارفين يلحقوا على ايه ولا ايه، إرتفاع أسعار الكتب الخارجية، ولا الدروس، ولا مستلزمات وأدوات الدراسة، ولا المصروفات الدراسية.

وتقول الحبشي أن هناك  زيادات رهيبة في أسعار المدارس الخاصة، القوميات، مشيرة أن أغلب أولياء الأمور فى المدارس الخاصة واللغات من الطبقة المتوسطة التى أصبحت فى حرب يومية لتوفير اقل متطلبات الحياة لأبنائها، تقتصر طموحاتهم فى توفير تعليم لأولادهم فى أماكن نظيفة شرح كويس، ليصطدموا هذا العام بالزيادة الرهيبة في أسعار المصروفات المدرسية، بخلاف الكتب التى زادت أسعارها وولعت نار وده غير باقي الادوات المدرسية.

وفجرت الحبشى مشكلة أخرى وجهت أولياء الأمور وزادت من وطأة الأمر على كاهلهم، وهى زيادة أسعار الباصات سواء المدرسية أو الأهلية 80%

وحذرت الحبشى من اسعار الباصات الأهلية ووصفتها بأنها شبه "علب السردين" الطلاب فوق بعضها وكل ما المسافة تزيد يزيد السعر، وتسألت أولياء الأمور عيلحقوا على ايه ولا ايه؟!
اشارت إلى حديث أحد الامهات في كلامها بتقولي "بيوتنا هتتخرب الرجالة تعمل ايه هنجيب منين وهنلاحق علي ايه والا ايه".
قال الحبشى ان أولياء الأمور  لو ظروفهم تسمح هيصرفوا مفيش حد بيستخسر في أولاده إنما  العين بصيرة واليد قصيرة.