رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مؤلف «سيد درويش» يكشف لـ«النبأ» كواليس خناقة لقاء سويدان وميدو عادل: النيابة تحقق.. وبديل الأولى سيكون مفاجأة

ميدو عادل ولقاء سويدان
ميدو عادل ولقاء سويدان

تصدر اسم الفنانة لقاء سويدان والفنان ميدو عادل، قائمة محرك البحث «جوجل»، عقب الاشتباكات التي وقعت بينهما، في آخر ليالي عرض مسرحية «سيد درويش»، على خشبة مسرح البالون.

كشف مؤلف المسرحية، السيد إبراهيم، تفاصيل ما حدث، في تصريحات خاصة لـ«النبأ»، قائلًا إن الجمهور بعد انتهاء عرض المسرحية، في الليلة الأخيرة لها، كان بانتظار لقاء سويدان لإلقاء التحية، موضحًا أن ظهورها تأخر، ولم تخرج، وأنهم سمعوا، بعد ذلك، ضوضاء وصياح، مشيرًا إلى أنه تم إغلاق الستار، ثم خرج ميدو عادل للجمهور، وأنهم علموا، وقتها، أن «لقاء» ضربته.

وتابع أن النقابة تحقق في الواقعة، وأن النيابة تحقق قبلها، مؤكدًا أن انسحاب ممثلة لن يؤثر على نجاح مسرحية، من إنتاج وزارة الثقافة.

كما أوضح «إبراهيم» أنه لا يعلم السبب الذي أدى إلى اندلاع الخلاف بين الطرفين، مضيفًا أنه من الممكن أن يكون غيرة فنية، أو شعور «لقاء» بعدم التقدير، وأنه في أي حال، لا يمكن خروج الفنان عن حدوده بهذا الشكل.

وكشف أن موعد العرض الجديد للمسرحية، تقرره الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مع الأستاذ خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، والأستاذ أحمد الشافعي، رئيس الفنون الشعبية، والمخرج أشرف عزب، لافتًا إلى أنه سيكون الموسم الخامس لـ«سيد درويش»، خلال العام المقبل.

وأكد أنه سيكون من الصعب، استمرار لقاء سويدان في العرض، وهي على خلاف مع ميدو عادل، الذي وصفه بأنه بطل المسرحية، من «الجلدة للجلدة». _على حد قوله_

وذكر السيد إبراهيم، أنه لم يُحدد بديلًا للفنانة لقاء سويدان حتى الآن، وأنه سيكون مفاجأة.

شهد ختام مسرحية «سيد درويش»، يوم السبت الماضي، «خناقة» بين الفنانة لقاء سويدان والفنان ميدو عادل، إذ اتهمته بسبها، ما أدى إلى صفعها له بالقلم على المسرح.

مسرحية «سيد درويش» بطولة:  سويدان، وميدو عادل، ورشا سامي، وشريف عبد الوهاب، وسيد جبر، ومحمد عنتر، وماهر عبيد، ويوسف عبيد، وسعيد ‏البارودي، ومحمد الشربيني، وسمير الجوكر، وهالة الصباح، وعاطف سعيد، وعماد عبد المجيد، وسامي عوض الله، وجمال ترك، وأشرف عبد ‏العزيز، وغاده كامل، ودعاء الخولي، ومجدي عبد العزيز، وإسماعيل شعراوي، وإمام محمد، وفاروق الجندي، وربيع الشاهد، ومازن تركي.