رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

كيف ترى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام؟

النبأ

 كشف الدكتور علي جمعة، المفتي السابق للجمهورية، عن سر يتيح للمتشوقين إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رؤيته، وذلك مع اقتراب المولد النبوي الشريف، مشيرًا إلى أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ركن من أركان الإسلام، وحبه من الإيمان.

طرق تمكن المسلم من رؤية رسول الله

وعن رؤية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال الدكتور علي جمعة إن الطريق لرؤية رسول الله تكون بقراءة سيرته العطرة، وكثرة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، التي تزيد الأرزاق. 

وقال الدكتور علي جمعة: "يسأل كثير من المتشوقين إلى سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كيف السبيل إلى رؤيته؟" 

وأجاب الدكتور علي جمعة عن الطريقة لرؤية رسول الله فقال: "السبيل إلى ذلك أن تكثر من قراءة سيرته العطرة.. اقرأ سيرته فإذ بك أمام خلقٍ عظيم، وأمام إنسانٍ كامل، وأمام بشر يسعد من خلفه إذا أراد أن يلتمس خطاه؛ من شدة ما كان يعبد ربه بإخلاص وعن حق، في سهولةٍ ويسر لا تكون إلا إذا كان موفقًا من عند ربه."

الصلاة على رسول الله تزيد في الأرزاق

وتابع الدكتور علي جمعة قائلًا: "سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم،  الكلام عنه لا ينتهي.. فمبلغ العلم فيه أنه بشرٌ... وأنه خير خلق الله كلهم، لكن.. وكيف تدرك في الدنيا حقيقته... قومٌ نيام تسلوا عنه بالحُلُم هذا شهر الأنوار، فأكثروا فيه من الصلاة على النبي المختار، صلى الله عليه وسلم"

وعن الصلاة على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال علي جمعة: "فإن كل عملٍ بين القبول والرد إلا الصلاة على سيد الخلق؛ لأنها تتعلق بالجناب النبوي الشريف، صلى الله عليه وسلم، وهي تزيد في الأرزاق، وبسببها يغفر الله الذنوب، وبسببها يوفق الله للأعمال، وبسببها يرد عليك رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سلامك وبسببها تزداد مساحة نصيبك في الجنة، وبسببها يأتي الخير كله..؛ فأكثروا من الصلاة على النبي المختار

وطالب الدكتور على جمعة بإكثار الصلاة فقال: "أكثروا من الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم، في كل وقتٍ وحين.. الهجوا بها في الصبح والمساء فرادا وجماعات.. في بداية الدعاء، وفي بداية الأعمال وفي خواتيمها.. علموا أولادكم حب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فحب رسول الله أساس الإيمان، ورسول الله ﷺ ركن من أركان الإسلام، لا يدخل أحدهم الإسلام بشهادة أن (لا إله إلا الله) إلا إذا ضم إليها (محمد رسول الله).

."