رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مصرع شخص وإصابة آخر على يد سائق بتمي الأمديد في الدقهلية

جثة-ارشيفية
جثة-ارشيفية

لقى شخص مصرعه دهسا فيما أصيب آخر على يد سائق عقب مشادة كلامية بينهم، صدمهم السائق على إثرها  بسيارة ميكروباص كان يستقلها بقرية البيضا التابعة لمركز تمى الأمديد فى محافظة الدقهلية.

كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة تمى الأمديد بقيام سائق ميكروباص بدهس شخصين بقرية البيضا التابعة للمركز ووفاة أحدهم.

وعلى الفور، انتقل ضباط مباحث مركز شرطة تمى الأمديد إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين حدوث مشاداه كلاميه بمدخل قرية البيضاء بين أحد سائقى الميكروباصات، ويدعى “م. ح” وشخص يدعى حمدى عيد العطوى ٤٣ سنة عامل خلاطه، فقام سائق الميكروباص بدهسه مما أدى إلى وفاته وإصابة آخر.

وجرى نقل الجثه والمصاب إلى المستشفى وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

عقوبة القتل في القانون 

قال وائل نجم المحامى بالنقض، سكرتير مفوضية الأمم المتحدة للإعلام بمصر والشرق الأوسط، في تصريح له: "القتل العمد في حقيقته هو أن يقصد قتل شخص بما يقتل غالبًا، ومن هذا التعريف لحقيقة القتل العمد يتبيّن أنه لا يسمى قتل عمد إلا إذا تحقق فيه أمران، أحدهما قصد الشخص بالقتل، فلو كان غير قاصد لقتله، فإنه لا يسمى عمدًا؛ وثانيهما، أن تكون الوسيلة في القتل مما يقتل غالبًا، فلو أنه ضربه بعصا صغيرة، أو بحصاة صغيرة في غير مقتل فمات من ذلك الضرب فإنه لا يسمى ذلك القتل قتل عمد، لأن تلك الوسيلة لا تقتل في الغالب".

واستشهد نجم بما نصت عليه الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى"؛ وأشار إلى أن القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات تقضى بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات).

وأضاف قائلا: "خرج المشرع على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة".

وأوضح أن الظروف المشددة فى جريمة القتل العمدى، سبق الإصرار وعقوبته الإعدام، والترصد -هو تربص الجانى فى مكان ما فترة معينة من الوقت سواء طالت أو قصرت بهدف ارتكاب جريمته وإيذاء شخص معين- وعقوبته الإعدام، القتل المقترن بجناية، وهى الإعدام أو السجن المشدد.