في ذكرى وفاته.. سر ديانة جميل راتب الذي أخفاه عن الجميع
يوافق اليوم الثلاثاء، 19 سبتمبر، ذكرى وفاة الفنان الكبير جميل راتب، الذي رحل بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز الـ92 عامًا.
أثار جميل راتب جدلًا كبيرًا، طوال حياته، حول ديانته، خاصة أنه عندما كان يُسأل عنها، كان يرفض الإجابة، ويكتفي بقول إنه مصري، وإننا جميعًا إخوة.
وما زاد من الشكوك في كونه مسيحيًا، هو زواجه من سيدة فرنسية مسيحية، لكنهما لم ينجبا، وذلك لأنها كانت تريد أن تكون ديانة أولادها، هي المسيحية، فانفصلا.
ولم يفكر جميل راتب في الزواج مرة ثانية، وأولى اهتمامه إلى الفن والسفر.
من ناحيته، كشف هاني التهامي، مدير أعمال جميل راتب، أن اسمه بالكامل «جميل أبو بكر راتب»، كما شيعت جنازته من مسجد الأزهر الشريف، لينتهي جدل ديانة الراحل.