رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

جريمة «سرقة» تهدد بمجزرة دموية في كوم أمبو والسبب «زلازل»

ارشيفية
ارشيفية

رغم الخبطات الأمنية الجبارة والناجحة التى شهدتها محافظة أسوان، فى عهد اللواء أحمد السنباطى، بالتعاون مع رجال المهام الصعبة من مكتب مكافحة المخدرات، والتى أثمرت فى تفتيت دويلات الكيف والقضاء على أوكارهم ودحرهم فى الجحور كالفئران خشية من السقوط. 

سرقة سيارة تهدد بمجزرة دموية في كوم أمبو 

لكن ما نكشفه فى السطور القادمة داخل قرية «7 قبلى» التى ينتمى اليها بلطجى خطير معروف بـ«زلازل» ضد شخص بعدما حولها لوكر كبير لبيع السموم وتنفيذ مخططاته البشعة فى الإستيلاء على ممتلكات البشر وتهديدهم بالقتل، يعد مؤشرا خطيرا عن مجرم تعدى الخطوط الحمراء ويرى نفسه فوق القانون. 

الحكاية بدأت أثناء سير شخصا بسيارة «دبابة» لونها أحمر، على طريق القرية المشار إليها سلفا متجها إلى مكان آخر، وفجاة تم استيقافه على يد المجرم «زلازل» والذى أجبره على النزول طمعا فى الاستيلاء على السيارة، ورغم محاوله الضحية اقناعه أن السيارة ليست ملكه لكن استعارها من شخص آخر. 

لكن جميع محاولات الضحية لاقناع «زلازل» لم تنجح، بالإضافة إلي أنه حال شعوره أن الخطر سوف يطاله بسبب جداله فنجا من الموت وفر هاربا بأعجوبة من قبضتهم، والدنيا قامت ولم تقعد بعدما حكى الضحية إلي أصحاب السيارة المنهوبة ما جرى معه على يد «زلازل» ونيران الغضب كست وجوههم، مما اعتبروه إهانة لا يجب السكوت عليها. 

لكن العقلاء من رموز وقيادات القبيلة العريقة قرروا كبح جماح الشباب وعدم افلاتهم، وتواصلو مع «زلازل» وطالبوه برد السيارة واغلاق الصفحة، لكن كانت الصدمة بعدما رد عليهم قائلا كالاتي:«السيارة مش هترجع إلا  لما ييجي السواق اللي هرب» وكان يقصد بذلك تلقينه علقة موت على هروبه والافلات من قبضتهم.

رد «زلازل» على العقلاء والوسطاء زاد الأمور تعقيدا نظرا لأنه لم يتجاوب بالحسنى فى إعادة السيارة ويريدها ان تصبح «بحر دم» مقابل ارضاء غروره النفسى ويحتمي خلف إمبراطورية «رأس الأفعي»، والذين كانت رسالتهم الأخيرة له أيضا بعد نفاذ صبرهم بأن آخر مهلة للصمت حتى نهاية اليوم الثلاثاء، خاصة بعدما تسربت اليهم معلومات أنه حول السيارة إلى «مخول» للحصان ويضع له الطعام بداخلها. 

ويعد ما سبق، بلاغا عاجلا لـ«الرجل القوى» اللواء أحمد السنباطى، بسرعة اصطياد «زلازل» واحتواء الأزمة منعا لحدوث مجزرة دموية لا يحمد عقباها.