رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

ورث الحكم من والده.. من هو الرئيس الجابوني علي بونجو الذي أسقطه الانقلاب؟

النبأ

قام عسكريون في الجابون بتنظيم انقلاب نجح بالإطاحة بالرئيس علي بونجو اونديمبا ليضع الكثير من التساؤلات عن دوره وما قدمه للبلاد.

شغل مقعد الرئاسة علي بونجو اونديمبا، وولد باسم آلان برنار بونغو يوم 9 فبراير 1959، هو سياسي جابوني، يشغل حاليا منصب رئيس الجابون بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية سنة 2009.

ويعد علي بونجو أونديمبا هو ابن عمر بونجو، الذي كان رئيسا للغابون منذ عام 1967 حتى وفاته في عام 2009.

خلال فترة رئاسة والده، شغل علي بونجو  أونديمبا منصب وزير الشؤون الخارجية 1989-1991 ونائب عن مدينة بونغوفيل في الجمعية الوطنية بين 1991-1999، ووزيرا للدفاع بين 1999-2009. وهو نائب رئيس الحزب الديمقراطي الغابوني (PDG)، وكان المرشح الرئيسي عن الPDG في الانتخابات الرئاسية سنة 2009، بعد وفاة والده، حسب النتائج الرسمية فاز ب 42 ٪ من الأصوات.

في خطوة مفاجئة، علق بونجو في مايو 2009 مهامه الرئاسية لأول مرة بحجة حزنه على زوجته إيدث لويسي، ابنة رئيس الكونغو دينس ساسو نجيسو التي توفيت في مارس من العام نفسه، ليتولى بعدها زمام الأمور علي بونغو اونديمبا.

وشغل علي بونجو اونديمبا منصب نائب رئيس الحزب الديمقراطي الجابوني (PDG)، وكان المرشح الرئيسي عن الـPDG في الانتخابات الرئاسية سنة 2009، بعد وفاة والده، حسب النتائج الرسمية فاز ب 42% من الأصوات.

وفي أكتوبر 2018، أصيب علي بونغو أونديمبا بجلطة دماغية بقي بعدها لمدة عشرة أشهر من دون ظهور علني، وعلى الرغم من استمرار معاناته من صعوبات في الحركة، قام في الأشهر الأخيرة بجولات في كل أنحاء البلاد وبزيارات رسمية إلى الخارج.

وقد نجا من محاولة انقلاب سابقة في 2019، حيث جرى اعتقال أو قتل كل مدبري محاولة الانقلاب بعد ساعات من استيلائهم على محطة الإذاعة الوطنية.

أعلنت مجموعة من كبار الضباط في القوات المسلحة الجابونية، اليوم الأربعاء، توليها السلطة وإلغاء النتائج المعلنة للتو للانتخابات الرئاسية والبرلمانية لفوز علي بونغو اونديمبا.

 نقلت وكالات الأنباء أن ممثلين عن الجيش أعلنوا عبر التلفزيون الوطني الانقلاب مباشرة بعد أن أعلن المركز الانتخابي لولاية غابون أن الرئيس الحالي للبلاد، علي بن بونغو أونديمبا، أعيد انتخابه لولاية ثالثة حسب نتائج الانتخابات، وحصل على 64.2% من الأصوات.

وشارك 14 مرشحًا في الانتخابات الرئاسية، وكان المنافس الرئيسي لرئيس الدولة ألبيرونتو أوسا، الذي حصل على 30.7% من الأصوات.

وكانت المعارضة في البلاد قد أعلنت رفضها لنتائج الانتخابات مشيرة إلى أن السلطات انتهكت القانون خلالها هذا وأعلن مجموعة من كبار الضباط في الجيش إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.