رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

«الحرية والتغيير» تربط جولة البرهان بحل سياسي للأزمة السودانية

«الحرية والتغيير»
«الحرية والتغيير» تربط جولة البرهان بحل سياسي للأزمة السودان

توالت ردود الفعل عقب الجولة المرتقبة التي سيقوم بها رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان إلى خارج السودان، وخاصة من قوى الحرية والتغيير، وقوى الاحتجاجات الرئيسية بالبلاد.

وأعرب المتحدث باسم الحرية والتغيير المجلس المركزي، جعفر حسن عن أمله في أن يؤدي خروج رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان  من القيادة العامة للجيش إلى إيقاف النزاع المسلح في السودان منذ أكثر من أربعة أشهر.

حذر المتحدث باسم الحرية والتغيير من استمرار النزاع المسلح في السودان، قائلًا إنه الأوضاع في البلاد قد تنزلق إلى حرب أهلية مع “بؤر صراع” في (13) ولاية.

وقال جعفر حسن  “لتطوير وقف إطلاق النار هناك تحركات لقوى الحرية والتغيير في الإقليم تبتدرها بزيارة جوبا السبت القادم لتوحيد منبر جدة ودفع العملية السياسية عقب اتفاق وقف إطلاق النار”.

وحذر جعفر حسن من استمرار النزاع المسلح في السودان، قائلًا إن الأوضاع في البلاد قد تنزلق إلى حرب أهلية مع “بؤر صراع في (13) ولاية تهدد باشتعال الحرب الأهلية”.

وقال جعفر إن الطرفين كانا يعتقدان أن بإمكانهما أن يحسما الصراع عسكريًا، لكن النزاع دخل اليوم في شهره الخامس.

ومن جهته، ربط المحلل السياسي عبده مختار بين ظهور البرهان وتطورات منبر جدة التي قد تبدأ خلال مطلع الشهر المقبل بـ”إستراتيجية جديدة بترفيع مستوى التمثيل من الطرفين”.

ويوضح مختار أن خروج رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان من العاصمة الخرطوم والأنباء عن لقائه بعض وحدات الجيش علامات على وجود تطورات جديدة قد تكون لها علاقة بالاتفاق المتوقع بين الطرفين المتحاربين في منبر جدة بناءً على خارطة الطريق الأمريكية والسعودية التي ركزت على إنهاء النقاط العالقة منذ الجولة السابقة.

وظهر رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان امس في منطقة المدرعات بالخرطوم قبل أن ينتقل إلى قاعدة عسكرية تابعة للجيش في أم درمان، ومن هناك ذكرت مصادر عسكرية أن البرهان وصل إلى مدينة عطبرة بولاية نهر النيل، ويعتزم الوصول إلى مدينة بورتسودان شرقي البلاد.

وقالت وسائل إعلامية محلية إن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان سيغادر إلى بورتسودان ضمن جولة إقليمية تشمل السعودية ومصر وإثيوبيا في خطوة قد تمهد لإطفاء النزاع المسلح في السودان.

ومن جهته، أوضح متحدث الحرية والتغيير جعفر حسن أن الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية طورتا رؤية جديدة تمهيدًا لإيقاف النزاع المسلح في السودان بتغيير إستراتيجي لمستوى التفاوض في الجولات السابقة – حسب تعبيره.

وعقد السفير السعودي لدى السودان لقاءات في مدينة بورتسودان في اليومين الماضيين، معلنًا اعتزام بلاده إيقاف القتال في السودان بالعمل مع الأسرة الدولية.