رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تبدأ بمصر.. جولة خارجية لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان

تبدأ بمصر.. جولة
تبدأ بمصر.. جولة خارجية لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتا

أثار رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، حالة من الجدل من جديد، بعد اعتزامه على القيام بجولة خارجية جديدة وسط الحرب في السودان، ويأتي ذلك بعد جولته الداخلية التي تفقد خلالها عدد من ولايات السودان.

وصرحت مصادر سودانية محلية، أن رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان زار مدينة عطبرة (شمالي البلاد).

وأشارت المصادر إلى أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان تفقّد قيادة سلاح المدفعية في عطبرة والمصابين بمستشفى المدينة، قبل توجهه في الساعات القادمة إلى مدينة بورتسودان شرقي البلاد.

وكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان زار أمس الخميس مناطق عسكرية في أم درمان لأول مرة منذ بداية القتال بين الجيش والدعم السريع منتصف أبريل الماضي.

وتتحدث مصادر موثوقة أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان سيتخذ من بورتسودان (عاصمة ولاية البحر الأحمر) مقرا له لمباشرة مهامه السيادية، كما يعتزم تشكيل حكومة طوارئ لإدارة شؤون البلاد برئاسة نائبه مالك عقار، ويتجه لتسمية بورتسودان عاصمة إدارية للبلاد، وود مدني (عاصمة ولاية الجزيرة وسط البلاد) عاصمة اقتصادية.

وتتحدث مصادر أن  رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان سيزور مصر والسعودية منتصف الأسبوع المقبل لبحث تسريع وقف الحرب وتسوية الأزمة في بلاده؛ في أول زيارة له إلى خارج البلاد منذ اندلاع القتال في الخرطوم.

وأوضحت المصادر أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان سينتقل من القاهرة إلى الرياض لإجراء مباحثات مع القيادة السعودية، التي ترعى مع الولايات المتحدة منبر جدة للتفاوض بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وستركز المحادثات على إنعاش المنبر بعد توقف المفاوضات خلال الأسابيع الماضية. ولفتت إلى أن برنامج البرهان يشمل زيارة دول أخرى -لم تسمها- خلال الفترة المقبلة.

وناب الفريق مالك عقار إير نائب رئيس مجلس السيادة عن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان في الزيارة إلى مصر وقمة دول جوار السودان، فيما أكتفى البرهان بفيادة المعارك من داخل الخرطوم طيلة الفترة الماضية منذ بداية الحرب بين الجبش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 إبريل الماضي داخل العاصمة السودانية الخرطوم والتي امتدت للعديد من الولايات الأخرى بالبلاد.