رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

إدانة دولية وإقليمية لاستهداف العاملين بقناة «Jin TV» بطائرة مسيرة

إدانة دولية وإقليمية
إدانة دولية وإقليمية لاستهداف العاملين بقناة «Jin TV» بطائرة

نددت بعض المراكز والمنظمات الإقليمية والدولية، بجريمة استهداف العاملين بفضائية «Jin TV»، من مختلف المؤسسات الصحفية التي تهتم بسلام وحماية الصحفيين في مواقع النزاع.

ونشر مركز «ميترو» لحماية حقوق الصحفيين، بيانًا بشأن الهجوم الذي شنته الدولة التركية المحتلة  وجريمة استهداف العاملين بفضائية «Jin TV»، شمال وشرق سوريا، والذي أسفر عن استشهاد عامل في القناة وإصابة مراسلة.

وأدان البيان الهجوم واستهداف العاملين بالقناة بشدة، وجاء فيه: "نطالب المنظمات الدولية ممارسة الضغط لمنع الهجمات على الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالحرب".

وجاء في بيان مركز «ميترو»، أن هذه ليست المرة الأولى التي تهاجم فيها الدولة التركية المدنيين بالطائرات، وقال: "في 13 تشرين الأول 2019، تعرض رتل من مركبات المدنيين للقصف في سري كانية، استشهد 11 شخصا وأصيب 74 آخرين جراء الهجوم. وفي ذلك الهجوم، استشهد مراسل وكالة أنباء فرات سعد أحمد وأصيب سبعة صحفيين آخرين، بينهم أجانب".

ونشر اتحاد الإعلام الحر «YRA»، بيانًا حول الهجوم الأخير الذي استهداف العاملين بقناة Jin TV الفضائية، مبينًا أنه منذ بداية الصراع في سوريا وحتى الآن، تحاول دولة الاحتلال التركية بشكل مستمر تنفيذ سياساتها الاحتلالية في شمال وشرق سوريا والمنطقة بأكملها، ولذلك، تُقدم الدعم لكافة المجموعات المرتزقة مثل داعش والنصرة وعشرات المجموعات الأخرى مثلهما.

ومنذ بداية الثورة وحتى الآن، يعمل الإعلاميون دون توقف للكشف خطط وسياسات الدولة التركية وغيرها من الأطراف المعادية، ولهذا السبب تخشى الدولة التركية بشدة من كاميرات وأقلام الإعلام الحر كما حدث في استهداف العاملين بقناة Jin TV، ولذلك تهاجم وتستهدف العاملين في الإعلام الحر.

وكانت آخر هجماتها بتاريخ 23 أغسطس  2023، حيث قصفت طائرة مسيرة تركية سيارة تابعة لقناة (Jin TV) على الطريق الواصل بين قامشلو وعامودا، بعد خروجها من مركزها بغرض إعداد الأخبار، مما أسفر عن استشهاد سائق السيارة، وإصابة مراسلة قناة (Jin TV) الفضائية.

وفي وقتٍ سابق، استشهد  الصحفيون سعد أحمد، محمد رشو، ولاط، عصام عبد الله خلال غارات الطائرات التركية أثناء توثيقهم للحظات الوحشية بحق المدنيين في سري كانيه وديرك، كما أصيب عدد كبير من الصحفيين أيضًا نتيجة تلك الهجمات.

وبهذه الممارسات والجرائم، تنتهك الدولة التركية كافة الاتفاقيات والقوانين الدولية لحقوق الإنسان وأمام أنظار العالم أجمع، وللأسف فإن التحالف الدولي وروسيا والأمم المتحدة وجميع المنظمات الحقوقية وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود يلتزمون الصمت تجاه هذه الجرائم.

يُقدم اتحاد الإعلام الحر (YRA)، المسؤول عن توثيق الممارسات الغير قانونية والجرائم بحق الصحفيين والإعلاميين، في البداية التعازي إلى عائلة شهيد قناة (Jin TV)، ويتمنى الشفاء العاجل لمراسلتها، ويدين بشدة استهداف الدولة التركية للطواقم الإعلامية.

بينما كشف إلهامي المليجي الإعلامي والصحفي المصري، أنه يأتي استهداف الاحتلال التركي لسيارة تابعة لفضائية جين تي في، تعبرعن فاشية وديكتاتورية هذا النظام التي لم يسلم منها بشر أو حجر، وأخيرا وسائل الإعلام على اعتبار أن وسائل الإعلام تكشف طبيعته، ومن هنا كان استهدف القناة الفضائية.

وأكد «المليجي»، أن هذه الضربات للإعلام ومن قبله لرموز من وحدات حماية المرأة وغيره لن تثني عزيمة الشعب الكردي بل ستزيده إصرارا على النضال من أجل نيل حقوقه وكبح جماح هذا النظام الهمجي.

وأضاف الصحفي المصري، أنه سيظل صوت جين تي في عاليًا وكاشفًا للحقيقة ومدافعا عن قضايا الحرية وحقوق الشعب الكردي، وستظل صوتًا معبرًا عن طموحات وآمال الشعب الكردي وكاشفة لهمجية الشعب الكردي وعداؤه للحقيقة التي أحد ممثليها قناة جين تي في.