قرار عاجل من النيابة بشأن شاب لقي مصرعه أسفل عجلات سيارة بالمقطم

صرحت نيابة الخليفة والمقطم الجزئية بدفن جثة شاب لقي مصرعه دهسًا أسفل عجلات سيارة ملاكي، أثناء عبوره الطريق بمنطقة المقطم، وذلك عقب ورود تقرير الصفة التشريحية.

قرار جديد من النيابة بشأن مصرع شاب دهسًا أسفل عجلات سيارة بالمقطم                          

وكانت غرفة عمليات النجدة بمنطقة المقطم تلقت بلاغا من أحد الأهالي بوقوع حادث دهس لشخص أثناء عبوره طريقا بمنطقة المقطم بالقاهرة.

وعلى الفور، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وتبين العثور على جثة «محمد أحمد»، 24 عاما، متوفى، إثر حادث أثناء عبوره الطريق، وتم نقله لأقرب مستشفى بعد معاينة النيابة.

وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بالواقعة.

ما هو دور الطب الشرعي؟

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.