رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

طبيب يطمئن المواطنين بعد رصد حالتين للمتحور الجديد

فيروس كورونا
فيروس كورونا

 

سيطرت حالة من الخوف والقلق بين المواطنين من عودة الوباء مرة أخرى، وذلك بعد أن رصدت وزارة الصحة والسكان اليوم الثلاثاء، نتائج التحاليل من مراكز حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي، مؤكدة إيجابية حالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور الجديد أوميكرون EG-5.2.

المتحور الجديد Eg5 يتنشر سريعا

من جانبه قال أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، إن هناك الكثير من المتحورات الفرعية حدثت بعد متحور أوميكرون وجميعها سلالات  كانت قيد الاهتمام والمتابعة بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية، ولم يكن هناك أي متحور مثير للقلق بعد فيروس كورونا، ولكن جميع المتحورات مثيرة للاهتمام.

وأضاف «الحداد» خلال حديثه لـ "للنبأ" أن أغلب المتحورات  لم تُحدث انتشار سريع بنسبة كبيرة مثلما حدث مع المتحور الجديد Eg5 الذي حدث له انتشار سريع لذلك وضعته وزارة الصحة العالمية من ضمن الفيروسات المثيرة للاهتمام، ولكنها لم تضعه في نسبة الخطورة، ولا نستطيع أن نقول أنه مثير للقلق ولكنه مثير للاهتمام لأنه حقق انتشارًا سريعًا جدًا على مستوى العالم.

 لا يوجد خطورة من المتحور الجديد

وأكد الحداد أنه لا يوجد خطورة من المتحور الجديد، ولا توجد أي دراسات حتى الآن تقول أنه أكثر خطورة من المتحور الأصلي أوميكرون، لافتا إلى أن فيروس كورونا بمتحوراته لا علاقة له بنظريات الحرارة،  وأنه ليس باقي الفيروسات التنفسية ينشط في الشتاء ويقل في الصيف.

وأكد أن مصر من الدول التي تطبق منظومة اللقاح بشكل جيد جدًا فهي توفر التطعيمات وحملات بالمجان لأخذ جرعات تنشيطية من اللقاحات وبالتالي مع الاستمرارية في أخذ لقاح كورونا والإنفلونزا، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية تشيد بدور مصر في التعامل مع فيروس كورونا بمتحوراته.

ارتداء الكمامة  كـ “أسلوب حياة”

وأضاف الحداد، أن الأجسام المناعية التي اكتسبتها أجسامنا من اللقاحات كافية لحمايتنا ولكن مع طول المدة تقل درجة الحماية ويحدث اللقاح ما يسمي بالهروب المناعي، ويجب أخذ لقاحات تنشيطية وخاصة كبار السن كل 6 أشهر.

ونصح المواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة بضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية التي تضعها وزارة الصحة، ويجب الالتزام بارتداء الكمامة  كأسلوب حياة باستمرار في أماكن التجمعات دون النظر إلى وجود وباء أو انتظار تعليمات من قبل الدولة.