رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

مصطفى بكري: نثق أن الرئيس السيسي سيترشح لفترة أخرى لاستكمال الجمهورية الجديدة

مصطفى بكري
مصطفى بكري

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك مؤامرة تحاول أن تفسد انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة، موجها رسالة قوية لمن يطالبون الرئيس السيسي بعدم الترشح لفترة رئاسية أخرى.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الخميس، إن هناك مؤامرة تحاول أن تفسد الاستحقاق الانتخابي المقبل، وهو انتخابات الرئاسة المصرية، بدأت بخروج البعض في الداخل بالتعاون مع المتآمرين وأجهزة مخابرات دول إقليمية، بدأت تطالب الرئيس بعدم ترشحه لفترة أخرى في الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها نهاية العام الجاري، وفي نفس الوقت بث الكثير من الشائعات والأكاذيب، وافتعال أزمات تمس الأمن القومي، حتى تثير الشعب المصري، وتحدث الفوضى، ويتكرر سيناريو 25 يناير.

الانتخابات الرئاسية

وأكد الإعلامي مصطفى بكري، أن خيوط المؤامرة واضحة للشعب المصري جميعه، ولن ينجر لها، مطالبا من يدعو الرئيس السيسي بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية، بعدم انتخابه قائلا بانفعال شديد «اللي مش عاجبو الرئيس ما ينتخبهوش، انت حر، لكن حق الرئيس دستوريا الترشح، وهو قرار ذاتي، ونحن على ثقة أن الرئيس سيترشح للرئاسة المقبلة لاستكمال الجمهورية الجديدة.

وأضاف مصطفى بكري، أن «حلف 30 يونيو الوطني مستمر في دفاعه عن الوطن ضد حرب الشائعات».

وتابع أن «حلف 30 يونيو الوطني متواجد وكفيل بالدفاع عن البلد، وأطالب النائب العام بمحاسبة أصحاب الشائعات والأكاذيب»، مؤكدا أهمية مواجهة محاولات عرقلة الاستثمار.

مذبحة كرداسة

وأكمل «إحنا دمنا بيغلي حبا في الوطن، ونتحمل التجاوزات، ولن نهرب من الميدان، إحنا مع الدولة ومؤسساتها، اللي مش عاجبه الرئيس ما يروحش يديله صوته، واللي عاجبه يديله صوته»، مشيدا بدور رجال الشرطة والقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب.

وطالب مصطفى بكري بإنتاج أفلام عن مذبحة كرداسة التي راح ضحيتها عدد من أبطال الشرطة، كما طالب بإنتاج أفلام توضح جرائم جماعات الإخوان الإرهابية في اعتصام رابعة الإرهابي.

وواصل الإعلامي مصطفى بكري «يجب التصدي بكل قوة لكافة الشائعات، وستنكشف الحقائق خلال أيام عن بعض الواقع التي أثارت الجدل، وحينها سيخجل المتآمرون»، معلقا «مصر دولة المحور والميزان، إحنا قدها وواقفين مع دولتنا وقيادتنا وهنعدي الأزمة الاقتصادية، الشعب المصري موجوع وتعبان لكن هتيحمل».