رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

آخر تطورات الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم

النبأ

أجرى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عملية جراحية، خلال الساعات الماضية، وانتهت العملية بنجاح.

ويتلقى الدكتور أحمد عمر هاشم، حاليا، الرعاية الطبية للاستشفاء بعد العملية الجراحية الناجحة، والتي أجراها في إحدى المستشفيات الخاصة في القاهرة.

مرض أحمد عمر هاشم

كان الدكتور أحمد عمر هاشم، قد توجه في وقت سابق بخالص الشكر لفضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، لسرعة تدخل فضيلته وتواصله مع الجهات المسئولة داخل مصر، والسفارة المصرية في مالطا؛ لإعادته إلى القاهرة، داعيا المولى- عز وجل- أن يحفظ الإمام الطيب، وأن يوفقه دائما للوقوف بجوار أبناء الأزهر وعلمائه في الشدائد.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقت سابق بإرسال طائرة مجهزة لنقل الدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر الأسبق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، من مالطا إلى مصر؛ حيث كان العالم الجليل في مؤتمر وتعرض لوعكة صحية، نتج عنها دخوله للمستشفى في دولة مالطا.

شائعة وفاة أحمد عمر هاشم

نفى الدكتور أحمد عمر هاشم، شائعة وفاته، التي تداولها رواد السوشيال ميديا، بشكل كبير خلال الأيام الماضية.

وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، في منشور عبر صفحته الرسمية، على فيس بوك، إنه من أكبر علماء الأمة العربية والإسلامية وهو عضو هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر الأسبق وله أكثر من 120 مؤلفا من أكبر مؤلفات الإسلام آخرها شرح صحيح البخارى 16 مجلدا  كل مجلد 600 صفحة وكان سلفنا الصالح إذا شرح أحدهم كتابا مثل هذا لقب بالإمامة كالإمام ابن حجر والإمام النووى وغيرهما فهل يليق أن نتناول بالشائعات الكاذبة مثل هذه الشخصية العالمية بمثل هذه المفتريات التى أشاعها بعض المواقع وادعت زوراً وبهتاناً أنه قد فارق الحياة فى مصلحة من هذه البلبلة.

ونشرت صفحة الدكتور أحمد عمر هاشم: إن إدارة الصفحة تغيض بأصحاب الضمائر الشريفة والذمم النظيفة أن تسد الأبواب فى وجوه الكذابين من أصحاب هذه المواقع لأن الرسول صلى الله علية وسلم عندما سئل أيكون المسلم كذابا قال لا ، معنى هذا أنهم غير مسلمين وهؤلاء قد جربنا عليهم الكذب مرات ومرات

ودعت صفحة الدكتور أحمد عمر هاشم، هؤلاء المروجين للشائعات، بالحكمة والموعظة الحسنة بأن توبوا إلى الله وارجعوا إليه فإن أمامكم يوما قريباً ستحاسبون فية على ذلك وانتظروا عقوبتكم فى الدنيا قبل الأخرة ألا هل بلغت اللهم فاشهد .