رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

محلل سياسي يكشف تحركات واشنطن لتشتيت الأنظار عن التدخلات الأجنبية في ليبيا

ليبيا
ليبيا

كشف المحلل السياسي المهتم بالشأن الليبي عادل الخطاب، النقاب عن تحركات أمريكية لتشيت الأنظار عن القضايا الرئيسية في البلاد مثل إنهاء التدخل الغربي في الشأن الليبي وذلك في ظل ما تشهده ليبيا من أزمات في المشهد السياسي والخلاف المستمر والمفتعل من دول الغرب بين الأطراف التدخل الغربي في الشأن الليبي وذلك في ظل ما تشهده ليبيا من أزمات في المشهد السياسي والخلاف المستمر والمفتعل من دول الغرب بين الأطراف الليبية.

وأشار إلى أن واشنطن بدأت من جديد توجه اتهامات دون دليل لأطراف أخرى مثل شركة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة.

وأضاف أنه في هذا السياق قررت الولايات المتحدة أن تخلق سيناريو على لسان أحد المواطنين الليبيين الذي تقدم بدعوى قضائية في محكمة واشنطن اتهم فيها رجل الأعمال ورئيس الشركة العسكرية الخاصة فاغنر، “يفغيني بريغوجين”، بضلوعه في مقتل أسرة المدعي المكونة من ثلاثة أفراد في عام ٢٠١٩.

وتابع المحلل السياسي أنه وفقًا لرواية المواطن، التي تابعها عدد كبير من أبناء الشعب الليبي واعتبرها سنياريو فيلم خيالي ناجح، في عام ٢٠١٩ قامت قوات فاغنر الخاصة بالقبض عليه وأسرته وتم إعدامهم رميًا بالرصاص، ونجح المدعي في البقاء على قيد الحياة حسب قوله لأنه مثل أنه ميت بينما في الحقيقة الطلقات لم تُصيبه.

وأشار إلى أن هذه القصة وفقا لعدد كبير من المهتمين هي محاولة جديدة من واشنطن لإبعاد أصابع الاتهام عن خروقاتها وتدخلها السافر في الشأن الداخلي الليبي الذي أدى إلى استمرار الفوضى الأمنية والسياسية وتعثر إجراء الانتخابات حتى يومنا هذا.

محاولات لتشيت الأنظار عن التدخل السافر في الشأن الليبي 

ويرى المحلل السياسي، أن واشنطن في الآونة الأخيرة تسعى من جديد لتشتيت الأنظار عن التدخل السافر في ليبيا عن طريق اتهام أطراف بعينها وبالأخص قوات فاغنر الروسية الخاصة بارتكابها جرائم لا تمت للواقع بصلة وأكبر دليل على بطلان هذه الاتهامات هي رواية المواطن التي اعتبرها الجميع قصة من وحي الخيال.

ونوه إلى أن واشنطن كلما تعثرت وبدأ ينكشف الغطاء عن تحركاتها التخريبية في ليبيا، تبدأ في البحث عن شخصيات من داخل وخارج ليبيا تُلقي باللوم عليها وتدفع منظمات حقوق الإنسان لتحريك دعوات قضائية ضدهم بموجب القانون الفيدرالي الذي يخول المحاكم الأمريكية لمقاضاة كل من هو متهم في جرائم انتهاك حقوق الإنسان.

وأوضح أن هذا ما قامت به واشنطن من قبل ضد القائد الاعلى للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر بتحريك دعوى مدنية ضده على لسان المواطن نفسه عام 2019 بهدف عرقلة المشير خليفة حفتر وعدم خوض الانتخابات الرئاسية الليبية.