تراجع أسعار البترول بنحو 15 دولارا خلال أسبوعين
تراجعت أسعار البترول 15 دولارا في أسبوعين في الأسواق العالمية واستمرت في الانخفاض حيث قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) زيادة إنتاج 100 ألف برميل يوميًا في سبتمبر المقبل.
وخلال التعاملات في 24 يوليو 2022، انخفض سعر برميل خام برنت الأمريكي بنحو 15 دولارًا ليصل إلى مستوى 95 دولارًا بدلًا من 110 دولارات، وقلت أسعار العقود الآجلة للبترول الأمريكي، بنحو حوالي 10 دولارات، خلال أسبوعين، ليهبط البرميل اليوم إلى سعر 89 دولارًا بعدما كان يسجل 99 خلال تعاملات الثلاثاء 24 يوليو الماضي.
سعر برميل غرب تكساس الوسيط
وانخفض سعر برميل غرب تكساس الوسيط، خلال الأسبوعين الماضيين بنحو 9 دولارا، ليسجل اليوم مستوى 91 دولارا مقابل 100 دولارا في يوليو الماضي، وأقر تحالف أوبك بلس زيادة إنتاج النفط بمقدار 100 ألف برميل إضافية يوميًا اعتبارًا من سبتمبر المقبل، مما يمنح السوق إمدادات إضافية، لكن بوتيرة أبطأ بكثير مما كانت عليه في الشهور الأخيرة.
اقتراح الزيادة الطفيفة في اجتماع عبر الإنترنت
أيد كل من وزراء التحالف والذي وصل عددهم 23 دولة، اقتراح الزيادة الطفيفة في اجتماع عبر الإنترنت، الأربعاء الماضي، وكانت منظمة أوبك بلس تعهدت في شهري 7 و8 بإضافة أكثر من 600 ألف برميل يوميًا إلى السوق؛ واعتبر المحللون القرار بأنه إهانة للرئيس الأمريكي جو بايدن بعد رحلته إلى المملكة العربية السعودية، الشهر الماضي، لإقناع زعيم أوبك بضخ المزيد من النفط لمساعدة الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي.
مخاوف إنتاج النفط
أفاد معهد البترول الأمريكي (API) بسبب مخاوف إنتاج النفط، أن الانخفاض في المخزون قدره 4.037 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 22 يوليو، متجاوزًا التوقعات بأن يكون الانخفاض بمقدار 1.121 مليون برميل، وأعلنت إدارة معلومات الطاقة أن التراجع سجل 4.532 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 22 يوليو، وهو أكبر انخفاض في ثمانية أسابيع، وهبطت الأسعار مع إعلان إدارة بايدن أنها ستبيع 20 مليون برميل إضافية من احتياطيات النفط الاستراتيجية في محاولة لخفض أسعار النفط.
بنجلادش ترفع أسعار النفط
كانت أفادت قناة الشرق السعودية، مساء السبت، بأن بنجلاديش رفعت أسعار الوقود بنحو 50%، وفق ما نقلته عن وكالة رويترز. ووفق تقرير الشرق السعودية، يعد اقتصاد بنجلاديش الذي يبلغ حجمه 416 مليار دولار أحد أسرع الاقتصادات نموا في العالم منذ سنوات.
لكن ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء بسبب الحرب الروسية الأوكرانية أدى إلى زيادة فاتورة الواردات، ما أجبر الحكومة على السعي للحصول على قروض من الوكالات العالمية بما في ذلك صندوق النقد الدولي، وفق قناة الشرق السعودية.