رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

صناع مشاركون في "فيرنكس -دمياط": المعرض كان ضربة لينا والدعاية قليلة أوي

جانب من المعرض
جانب من المعرض

شهدت مدينة الآثاث بمحافظة دمياط، إقامة معرض "فيرنكس- دمياط" وذلك فى سابقة تعد الأولى من نوعها، فعقب حالة الركود التى شهدتها صناعة الاثاث في قلعة الموبليا دمياط، جاءت فكرة إقامة معرض دولى لتسويق الاثاث الدمياطي كالقشة التى تعلق بها عدد كبير من صناع اثاث في دمياط لتنقذهم من حالة الركود.

صاحب المبادرة وهدفها

كان لمحافظ دمياط الأسبق الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، الفضل في إقامة المعرض في مدينة الاثاث بدمياط؛ وذلك بهدف استقطاب أكبر عدد من المستثمرين الأجانب وكبار مستوردى الأثاث دوليا ولإتاحة فرص التسويق لاصحاب الورش والمصانع الصغيرة، وذلك كحل لحالة الركود التى تشهدها صناعة الاثاث هذه الفترة فى دمياط.

مساحته

يقام المعرض على مساحة 10 آلاف متر، وتم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بشأنه بين المحافظة ووزارة التضامن الاجتماعى وشركة دمياط للأثاث وجمعية المصدرين المصريين.

المشاركين فيه

يشارك فى  المعرض  من 30 إلى 33 شركة من أعضاء جمعية المصدرين المصريين “إكسبولينك"، هذا بالإضافة إلى 20 شركة من أعضاء الغرفة التجارية بدمياط، كما يشارك 40 من شركة مدينة دمياط للأثاث.

رأي المشاركون فى المعرض

وحينما أخذنا رأي عدد من المشاركين فى المعرض أكد بعضهم أن المعرض مشرف لمحافظة دمياط فهو أول معرض دولى يقام لعرض الاثاث ولذلك تهافت عليه عدد كبير من الناس من بلدان مختلفة، كما يعتبر بمثابة دعاية لمدينة الاثاث، وهى واجهة مشرفة لدمياط وتعتبر فاتحة خير لجميع العاملين بها.

 ويؤكد أحد الصناع الصغار أنهم لم يشاركوا فى المعرض إطلاقا فالمعرض إقتصر على أصحاب المعارض التجارية، ويضيف "محمود.ن" أحد أصحاب الورش الصغيرة: أنا لم أشارك فى المعرض نهائيا فقد اقتصر المعرض على اصحاب المعارض سواء الكبيرة أو الصغيرة، وبسؤاله عن سبب عدم المشاركة، أجاب: " أنا فاتح اربع ورش صغيرين والمعارض المشاركة بتاخد منى ما ينفعش اشارك واحط اسمي جنبهم كده مش هعرف ابيع بعد المعرض ما ينتهي"، واتفق معه فى الراي "محمد.ع" وقال :" المتر فى المعرض ب500 جنيه وأنا لو عاوز أعرض بضاعتى أق حاجة هاخد خمسين متر، يعنى هدفع 25000 أجيبهم منين وأنا على أدي"، وبسؤال شخص آخر رفض ذكر اسمه عن الـ200 متر المجاني الذي تبرعت بهم الغرفة التجارية لصالح صغار الصناع، أجاب: " ناس ملها شفى المهنة اشترت شغل من بره وجت فتحت الجانب المجاني بيهم فى المعرض".

الاقبال

أكد أحد المشاركين فى المعرض أن الاقبال يعتبر ضعيفا غلى حد ما ويرجع ذلك إلي ضعف الدعاية المفترض طرحها قبل المعرض، وبسؤاله عن نسبة الاقبال مقارنة بالقاهرة، أجاب : "مفيش مقارنة فى القاهرة كان بيجي ناس بالملايين انما هنا العدد محدود، ناس من مصر وناس من بره".

راي الزوار

وبسؤال أحد زوار المعرض ويدعي "أحمد.س" من مدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية أكد أن المعرض رائع، فالاثاث الدمياطي دائما يشتهر بالذوق الراقي والخامات العالية، وبسؤاله عن مستوي الاسعار، أكد أن الاسعار فى متناول الجميع نظرًا لارتفاع تكلفة المعيشة، بينما أكدت زوجته أنها سعيدة لحضورها المعرض فى دمياط فلم تستطع الذهاب للقاهرة لحضور المعرض نظرا لبعد المسافة، وأفضل شئ بالمعرض انه يحتوى على كافة الاذواق والاسعار فهو مرضي للجميع.

 

تصريح وزيرة التضامن الاجتماعي

افتتحت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعي، معرض "فيرنكس – دمياط" فى دورته الاولى، وعلى هامش الافتتاح صرحت بأنها لم تسمع عن أي حركة ركود في الصناعة، فعلى العكس وجدت نشاط ملحوظ في حركة البيع والشراء، ما أثار استنكار عدد كبير من العاملين بمجال الاثاث، فلقد ظل العاملون يعانون من ارتفاع اسعار الخامات وخاصة الابلكاش فى الفترة الماضية، وبالرغم من كافة المساعى التى قام بها المحافظ الاسبق الدكتور اسماعيل عبد الحميد طه، ونواب البرلمان عن محافظة دمياط الا أن المشكلة لم تحل بعد، ما أثر على حالة التصنيع من ثم البيع والشراء فى دمياط.

 

وفى هذا الصدد يؤكد "محمد .ك" أحد العاملين بمجال صناعة الاثاث بدمياط أن المشكلة تكمن فى الاشخاص الذين لم يبلغوا وزيرة التضامن بالمشكلة التى نعاني منها، وأضاف: " هما بينوا ان الامور ماشية تمام عشان كده قالت ان مفيش اى مشاكل بتواجهنا، ياريت معالى الوزيرة تنزل الورش وتشوف الحل واقف ازاى"، وعن رأيه فى المعرض أكد أن المعرض واجهة مشرفة لدمياط وساعد كثيرا فى انتشار حركة البيع والشراء عكس السابق.