رئيس التحرير
خالد مهران
count
count

تخفيض أجور نجوم رمضان «سلاح» المنتجين للهروب من «شبح الخسارة»

نجوم رمضان 2018
نجوم رمضان 2018


غادة عبد الرازق تراهن على «ضد مجهول» بـ10 ملايين جنيه.. وياسر جلال يحصل على 6 ملايين في«رحيم»


يحيى الفخراني يكتفي بـ12 مليون عن «بالحجم العائلي».. و«رسايل» مي عز الدين بـ4 ملايين جنيه


طارق الشناوي: أمر طبيعى بعد قرار تقليل ميزانية المسلسلات.. والأرقام المعلنة ليست دقيقة




أسابيع قليلة تفصلنا عن انطلاق الموسم الرمضاني، والذي يُكثف صناعه، خلال الفترة الحالية، عدد ساعات التصوير؛ لسرعة الانتهاء من المسلسلات؛ تمهيدًا لعرضها في الشهر الكريم.


وبعد وضوح الخريطة الأساسية لهذه المسلسلات، لوحظ انخفاض أجور أبطالها بشكل كبير مُقارنة بالسنوات الأخيرة الماضية، الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات عن السر وراء ذلك، إذ أدرك الفنانون أن الصراع الحقيقي أصبح هو القدرة على البقاء أمام المشاهد، وليس الحصول على الأجر الأعلى.


كعادته، تربع الفنان عادل إمام على رأس قائمة الفنانين الأعلى أجرًا، إذ يخوض السباق الرمضاني بمسلسله "عوالم خفية" نظير 45 مليون جنيه؛ تقاضى منهم 30 مليون فقط حتى الآن، على أن يحصل على باقي أجره بعد انتهائه من التصوير.


"الزعيم" وصل أجره عن مسلسله "عفاريت عدلي علام"، والذي عُرض خلال الموسم الرمضاني الماضي، إلى 50 مليون جنيه، وهو ما يعني تراجعه 5 ملايين كاملة هذا العام.


وحصل الفنان محمد رمضان على 40 مليون جنيه عن بطولة مسلسل "نسر الصعيد"، والذي يُقدم فيه دور "الضابط زين"، الذي يتزوج مرتين؛ الأولى من الفنانة درة، التي تجسد شخصية "فيروز"، والثانية من عائشة بن أحمد، ويخدم في القوات المسلحة بسيناء، ويقع في العديد من المشاكل مع شيخ القبيلة هناك.


وجاء الفنان أحمد عز ضمن الفنانين القلائل الذين حصلوا على أجور مرتفعة هذا العام؛ إذ بلغ أجره حوالي 32 مليون جنيه عن بطولة مسلسل "أبو عمر المصري"؛ نظرًا لارتفاع تكلفة تصويرة بين 6 دول وهي "مصر، ولبنان، وفرنسا، والمغرب، وإيطاليا، وأمريكا"، وهو ما يجعله من المسلسلات الأضخم إنتاجيًا برمضان المُقبل.


الفنانة هيفاء وهبي؛ رفضت أن تحصل على أجرها بالجنيه؛ عقب تعويمه وقلت قيمته، وأصرت على تقاضيه بالدولار، وبالفعل حصلت على مليون و600 ألف دولار جنيه عن مسلسل "لعنة كارما"، وذلك بعد مفاوضات كثيرة مع المنتج ممدوح شاهين، وبالتالي تراجع أجرها 400 ألف؛ إذ حصلت بالموسم الرمضاني الماضي على مليوني دولار عن مسلسلها "الحرباية".


أما الفنانة يسرا؛ فتقاضت 15 مليون جنيه عن مسلسلها "بني سويف"، والذي اعتمدت فيه على التعاون مع وجوه شبابية، أبرزهم: "نهى عابدين، والأردنية ركين السعيد، ومريم الخشت، وهدى المفتي، وحازم إيهاب، وأحمد حاتم".


وبـ12 مليون جنيه فقط، ينافس الفنان يحيى الفخراني بمسلسله "بالحجم العائلي"، في الماراثون الرمضاني، والذي يُقدم فيه شخصية "السفير نادر"، الذي يترك عمله كـ"دبلوماسي" كبير، ويعمل في أحد المطاعم كـ"شيف"؛ بسبب حبه في "الطبخ"، وهو ما يوقعه في الكثير من المواقف الكوميدية ضمن الأحداث.


كان "الفخراني" حصل على 20 مليون جنيه عن مسلسل "ونوس"، الذي عُرض خلال السباق الرمضاني لعام 2016، ثم غاب بالعام الماضي، ليعود من جديد في العام الجاري.


بينما حصلت الفنانة غادة عبد الرازق على 10 ملايين جنيه عن بطولة مسلسلها "ضد مجهول"، لينخفض أجرها 5 ملايين عن العام الماضي؛ والذي تقاضت فيه 15 مليون جنيه عن مسلسلها "أرض جو".


ووافق الفنان عمرو يوسف على تقليص أجره إلى 10 ملايين جنيه عن مسلسل "طايع"، ليخسر 3 ملايين جنيه مُقارنة بالعام الماضي، والذي حصل فيه على 13 مليونا نظير مسلسل "نقطة ومن أول السطر"، واكتفت الفنانة صبا مبارك، والتي تُجسد دور البطولة النسائية أمامه، بـ8 ملايين جنيه.


فيما حصل الفنان ياسر جلال على 6 ملايين جنيه عن مسلسل "رحيم"، وتقاضت الفنانة مي عز الدين 4 ملايين جنيه عن مسلسل "رسايل"، بعدما كان من المقرر حصولها على 8 ملايين لكنها فضلت إنقاذه من التأجيل للمرة الثانية؛ إذ كان سيتم عرضه بالعام الماضي، وتأجل بسبب أزمات إنتاجية.


كذلك اكتفت الفنانة روبي بـ 3 ملايين جنيه عن مسلسلها "أهو دا اللي صار" مع الفنان محمد فراج.


من جانبه، قال الناقد الفني طارق الشناوي لـ"النبأ" إن انخفاض أجور نجوم مسلسلات رمضان هذا العام، أمر طبيعي؛ بعد القرار الذي اتخذته عدة قنوات فضائية بعدم شراء أي مسلسل تتخطى ميزانيته 70 مليون جنيه.


وأضاف أن هذا القرار أجبر الكثير من المنتجين على البحث عن حلول والتحايل على الموقف، موضحًا أن منهم من استطاع أن يُقنع بعض الفنانين بتخفيض أجورهم، ومنهم من لجأ إلى التعاون مع نجوم من "الصف الثاني"، ومنهم من استقر على تقليل ميزانية مسلسلاتهم؛ والتي تتمثل في "ملابس فريق العمل، وديكور التصوير"، مثلًا.


وأشار "الشناوي" إلى أنه في الكثير من الأحيان يتم الإعلان عن أجور خيالية غير دقيقة؛ بدافع أن يرفع النجم مثلًا من قدره على الساحة، وليثبت للجميع أنه رقم واحد بين فناني جيله، مؤكدًا أن الأرقام الحقيقية تكون بين المنتج والفنان بشكل سري.